تبدأ هيئة الكهرباء والماء، تدريب 15 من المستفيدين من برنامج «بيدي أبني وطني» ضمن مشروع تأهيل وتوظيف البحرينيين (2) لوزارة العمل، وذلك عبر برنامج الهيئة «برنامج مساعد الصيانة الكهربائية». ويأتي ذلك إثر توقيع وزارة العمل، على اتفاق شراكة ثنائية مع هيئة الكهرباء والماء، ضمن الدفعة الأولى من حملة الشهادة الثانوية الصناعية في مدة 18 شهراً، بواقع 2,880 ساعة تدريبية، متضمنة التدريب النظري في قسم التدريب التابع للهيئة في منطقة سترة والتدريب على رأس العمل في مواقع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، مع اعتبار المتدربين موظفين في الشركة منذ اليوم الأول للتدريب.ووقع هذا الاتفاق من جانب وزارة العمل وكيل الوزارة صباح الدوسري، وعن جانب هيئة الكهرباء والماء نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية أحمد العميري، بحضور مدير الموارد البشرية والتطوير بالشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) الشيخ دعيج بن محمد آل خليفة، إلى جانب عدد من المسؤولين بالوزارة والهيئة.وبموجب برنامج مساعد الصيانة الكهربائية يحصل المتدربون على تراخيص مختلفة في مجال الكهرباء معتمدة دولياً، تؤهلهم للعمل في الشركة التي تدربوا فيها أو شركات أخرى. وتدريب الوزارة من جانب آخر وتؤهل 100 باحث عن عمل آخر في هذا التخصص المهني ضمن برنامج «بيدي أبني وطني»، الذي يستهدف تدريب 500 باحث عن عمل من فئة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وأقل في برامج التوظيف والتدريب المهنية والحرفية ذات المردود المجزي، ومنها مشاريع تدريبية مع هيئة الكهرباء والماء كتوصيل الكابلات ورخصة التمديدات الكهربائية وبرنامج السباكة، وهي تخصصات مهنية يتطلبها سوق العمل ويقبل عليها الباحثون عن عمل من المواطنين.يذكر أن وزارة العمل بدأت في تنفيذ مشروع انطلاقة مهنية «بيدي ..أبني وطني» كجزء من مشروع تأهيل وتوظيف البحرينيين (2)، ويهدف إلى توظيف وتدريب الباحثين عن عمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتؤهلهم للالتحاق بالمهن والوظائف الحرفية والفنية بمنشآت القطاع الخاص، وذلك بعد أن يقضي المتدرب جزءاً من البرنامج التدريبي في الدراسة النظرية والمتبقي في التدريب الميداني بحسب كل تخصص، ويشمل التدريب على مواد نظرية متصلة بالتخصص وتدريب عملي في مواقع العمل بإشراف متخصصين من الشركة التي تم إبرام عقد التوظيف معها. ويكون التدريب العملي بالتنسيق مع الشركات والمؤسسات التي يتم إبرام عقود التدريب والتوظيف معها، ويتم التركيز على أن يكتسب المتدرب جميع المهارات اللازمة للمهن الحرفية والفنية. أما التدريب النظري فيتم بالتنسيق مع المؤسسات التدريبية «المعاهد، الكليات» لتأهيل المتدربين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لكل برنامج.ويتميز المشروع بدعم رواتب المتدربين الملتحقين بالمشروع لمدة سنتين بمقدار 50 ديناراً بحرينياً شهرياً، وتصل كلفة التدريب إلى 3000 دينار للمتدرب الواحد بحسب البرنامج التدريبي.