قـــال رئيـــس غرفـــة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد إن البحرين حققت إنجازات ومكتسبات على كافة الأصعدة بفضل الجهد الوطني المشترك والتآلف بين القيادة الحكيمة والشعب لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن هذه المنجزات المشرّفة كانت نتاج جهود وأدوار أبناء البحرين كافة الذين وبفضل طموحاتهم التي لا تعرف اليأس ولا يحدها حد، فتمكنوا بكل ثقة واعتزاز من السير بوطنهم إلى ركب الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة. وأشاد خالد المؤيد، في بيان للغرفة أمس، بالتشجيع الكبير الذي يحظى به أبناء هذا الوطن العزيز من لدن القيادة الرشيدة والتشجيع الدائم الذي يلقونه لاستكمال مسيرة البناء والتقدم ولتحقيق العزة والرخاء لجميع أبناء الشعب البحريني لتظل البحرين كما هي دائماً صرحاً عظيماً ولتظل كبيرة بأهلها ومنجزاتها.ورفعت الغرفة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى كافة أعضاء الغرفة وأصحاب الأعمال وجميع العاملين في مؤسسات القطاع الخاص وإلى شعب البحرين كافة أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783م، والذكرى الـ43 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ15 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.وأعرب المؤيد عن اعتزازه والأسرة التجارية والصناعية في المملكة بالذكرى السنوية الـ (15) لعيد جلوس جلالة الملك عاهل البلاد المفدى والعيد الوطني المجيد الـ (43) ، متمنياً للبحرين دوام التقدم والازدهار والأمن والأمان بمشيئة الله في ظل هذا العهد الزاهر، وثمّن عالياً ما حققته مملكة البحرين من إنجازات عديدة مشرّفة في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك.وقال إنه بحكمة وحنكة عاهل البلاد المفدى فإن البحرين تواصل بخطى ثابتة وبرؤية واضحة مسيرتها ونهضتها الشاملة، مشيراً إلى أن هذه المناسبة العظيمة ستبقى خالدة في الذاكرة الوطنية.وذكر رئيس الغرفة أن جلالة الملك المفدى استطاع تحقيق العديد من الإنجازات والطموحات التي يلمسها ويشيد بها المواطن البحريني، وقال إن هذه المناسبة الوطنية العظيمة هي مناسبة وفاء وامتنان لجلالة الملك المفدى الذي تمكن بروحه الأبوية الإنسانية، وبحكمته وحنكته من بناء دولة عصرية مؤسسية يسود فيها الضمير الحي، جعلتنا نفخر أمام العالم أجمع بالانتماء إليها، فمنذ لحظة تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد أكد على القيم العظيمة والمبادئ الحضارية والأسس المدنية وفي مقدمتها ما يتصل بالجانب الاقتصادي من خلال رفع مستوى معيشة المواطن، وتوفير فرص العمل وتقوية اقتصاد الدولة، والحث الدائم والمستمر لفتح آفاق واسعة خاصة في مجال العمل التنموي والاقتصادي مع كافة دول العالم الشقيقة والصديقة.