أعرب العضو الدائم بالمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح الأستاذ بقسم التربية الرياضية بكلية الربية الرياضية والعلاج الطبيعي بجامعة البحرين أ. د. فيصل حميد الملا عن سعادته باستضافة مملكة البحرين للمؤتمر العلمي العالمي الـ56 والذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية بالشراكة مع جامعة البحرين والمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضية والترويح في الفترة -18 21 ديسمبر الجاري، مؤكداً أن إقامة المؤتمر الدولي في هذا التوقيت وبرعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية توقيت جداً موفق والذي يتزامن مع أفراح المملكة بالعيد الوطني الـ43 وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الـ15.وقال أ.د. الملا: «وتعد هذه المؤتمرات العلمية أفضل ما قدمته الحضارة المعاصرة للبشرية والذي يتلاقى فيه النتاج العلمي والذي يخدم مجالات عديدة، حيث تعتبر مخرجات هذه المؤتمرات الحلول المثالية مع جميع التحديات التي نواجهها. فلهذه المؤتمرات مكاسب وفوائد كثير ة يصعب حصرها، ولكن بالشكل عام يمكن الاستدلال بأن الدراسات أثبتت أن 70 % من المشاكل يمكن حلها من خلال أوراق العمل ونتاج تلك المؤتمرات العلمية التي تحوي العديد من البحوث والأطروحات التي تخدم بشكل المجتمعات». وأضاف: «وتعتبر هذه المؤتمرات فرصة سانحة لتبادل الخبرات بيت المشتركين كما وإنها تمثل تلاقياً للأفكار، لذلك تحرص المجتمعات المتقدمة للدفع بأكبر عدد من المشاركين في مثل هذه المؤتمرات، فعلى سبيل المثال وفي إحدى مشاركاتي بأحد المؤتمرات العلمية بالولايات المتحدة الأمريكية، شاهدت أكثر من 3000 معلم مشارك في المؤتمر، مما يمنح انطباعا على اهتمام المجتمع الأمريكي بالمشاركة والاستفادة من مخرجات هذا المؤتمر».وأوضح الملا أن المؤتمر العلمي الذي يقام بشكل خاص في مجال التربية الرياضية له فوائد عديدة للدارسين والباحثين في الحقل العلمي الرياضي، فهو يمنح الدارسين زيادة المعرفة والخبرة في البحث العلمي، وينمي الجانب الوظيفي من الناحية الأخرى.ونوه الملا في حديثه إلى أن مملكة البحرين كانت ولا تزال سباقة في منطقة الخليج العربي في استضافة مثل هذه المؤتمرات العلمية، فهي تعد أول دولة خليجية تستضيف المؤتمر العلمي العالمي في نسخته الـ56، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الأمر يعكس توجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ونظرة سموه المستقبلية في أن الاهتمام لا يقتصر فقط على الجانب العملي في المجال الرياضي بل أن الاهتمام يجب أن يكون بالتطور الأكاديمي في هذا المجال، وهذا ما تتضمنه الرؤية الثاقبة لحضر صاحب الجلالة الملك المفدى والذي وجه لضرورة الاهتمام بالجانب العلمي والأكاديمي في المجال الرياضي.