قلت أعداد المتظاهرين في ميادين مصر، وبخاصة في ميدان التحرير، مع مرور ساعات الليل، رغم نيتهم الاعتصام وإعلان العصيان المدني وإغلاق المحال التجارية حتى تحقيق مطالبهم.وتحولت حالة الاحتقان والغضب التي شهدها الشارع المصري إلى أجواء احتفالية في مظاهرات وصفها الجيش بالسلمية.وفي سياق متصل، توقفت المنصة الرئيسية بمحيط قصر الاتحادية عن العمل حدادا على أرواح قتلى المقطم، وتوجه عدد كبير من المتظاهرين إلى مسجد عمر بن عبد العزيز المجاور للميدان لأداء صلاة الفجر بالمسجد.