ازدهرت البحرين ازدهاراً عظيماً، فالشعب اليوم يعيش فرحة العيد الوطني من جهة، وبدء مرحلة جديدة من العمل البرلماني مع انعقاد الفصل التشريعي الجديد، فبعد مرور السنوات المضيئة على تولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد تستعيد ذاكرة البحرين الوطنية أهم الحقب التي مرت عليها في تاريخها الحديث، وتركت بصمات واضحة جداً على حاضر ومستقبل البلاد وأضاءت أيضاً معالم جديدة في مسيرة الخير والعطاء، حيث نعبر اليوم عن مدى التفاهم حول القيادة و?ءً وتقديراً لما حققته من إصلاحات واسعة وإنجازات كبيرة والتي تشكل تعبيراً صادقاً وحقيقياً لقيادة التحديث والتطوير باعتبارها النمط القيادي ا?كثر ملائمة للتعايش الفاعل والاستجابة لمتطلباته وتحدياته ومواكبة مستجداته، وقد تمثل ذلك في استيعاب جلالة الملك الواعي لمعطيات الكثير من الحاضر وتشخيصه الدقيق لخصائص المرحلة الراهنة على كافة قطاعات المجتمع وامتلاكه رؤية شاملة واضحة لبحرين المستقبل إضافة لسعي جلالته المتواصل لتهيئة المناخ الملائم للتحديث ضمن أجندة وطنية تنفذ وفقاً ?وليات الوطنية.ولعل أكبر دليل على ذلك التوافق البحريني ما نشهده اليوم من رؤية جديدة جعلت البحرين بلداً مواكباً للتطورات الحديثة بكل ما تحمله من فرص وتحديات على حد سواء وهو في ذلك النهج إنما يمثل قاعدة الانتقال الهادئ من مرحلة إلى مرحلة وحصيلة لتراكم العمل الدؤوب الذي عرفته البحرين منذ الاستقلال.لقد شهدت البلاد سلسلة من الخطوات الإصلاحية والتنموية تسجل في تاريخ سجل الأمم وجميع الشعوب، وقد تكتسب بعض الأيام إحساساً راسخاً خاصاً ومشاعر مختلفة تتجاوز حدود الزمن وا?حداث، نعم تلك ا?يام عادة ما تبقى راسخة في ذاكرتنا ? يخبو وميضها أبداً.ومن خلال المسيرة الإصلاحية والنهج الديمقراطي التي قادها جلالة الملك مسيرة العمل الوطني في البحرين بعزم وإصرار الرجال وقوة وحيوية الشباب التي ? تنقصها الفطنة و? تعوزها حكمة القائد العظيم الذي ورث وحمل الراية ومبادئ الرسالة في البحرين عن آبائه مؤسسي الدولة، وعبر خطوات واضحة وثابتة ومتزنة بكل شفافية ووضوح شكلت صورة مشرقة جميلة للمملكة البحرينية الغالية.ومن هنا نبدأ باسم الله له الحمد والثناء على ما وهبنا من أمن ونعمة وسلام، بحريننا دار العز والجود والذي اسمها في سنا المجد سامي، وفي ظل أبوسلمان اللي عز الدار واللي سكنها حمد فكاك جزل الخصام الشعب يريد بوسلمان وبوعلي وبوعيسى ?نهم أمجاد والمجد كسبهم، من مثلهم يقودون شعبهم إلى طريق التقدم، من مثلهم يسهرون لأجل راحة شعبهم، البحرين في عهدهم نمت واحتلت مكانها بين الدول.نعم هذا هو وطننا جمعنا براية آل خليفة الكرام، حمد بن عيسى راعي النهضة والعمران، قاد البلد إلى بر ا?مان ومعه ربان غال، قلبه كبير وحنون. واليوم لكم منا الشكر والتقدير ونبادلكم الحب بالحب والوفاء بالوافاء والمحبة بالمحبة والو?ء بالو?ء فعشتم يا آل خليفة الكرام.إن هذا المخزون الرائع من مشاعر الوفاء والعرفان التي يكنها شعب البحرين للقيادة الحكيمة لم تأت من فراغ وإنما هي صورة تعكس عمق الإحساس بحجم النقلة الكبيرة التي تعيشها المملكة الخليفية.دامت البحرين في عز ورفعة، ودامت راية البحرين خفاقة في ظل حكامها الكرام.عبداللطيف بن نجيب بن أحمدمتطوع بدار يوكو لرعاية الوالدين وناشط اجتماعي