أدخلت شركة «مرسيدس- بنز» تعديلات جذرية على سيارة CLS Coupé ذات الأبواب الأربعة، بحيث أصبح تصميمها الجذّاب الآن يتمتع بجزء أمامي أكثر بروزاً، مع مزيد من التحسينات واللمسات الجديدة في المقصورة الداخلية، ما يعكس جوانب الرفاهية العصرية، وبراعة الحرفية اليدوية، والأناقة في أبهى صورها. وتظهر روعة الابتكارات الفنية التي تزخر بها السيارة على الطرقات، حيث يأخذ شريط الحزم الضوئية المتعدّدة بتقنية LED للمصابيح الأمامية، نظام الإضاءة إلى مستويات وأبعاد جديدة كلياً، لا سيما وأن وحدات LED الدقيقة وعالية الأداء توفّر تلقائياً أفضل إنارة ممكنة على الإطلاق، مهما اختلفت أوضاع الطريق وظروف القيادة. وتشتمل التقنيات المتطوّرة الأخرى في السيارة على نظام أوتوماتيكي لنقل الحركة بتسع سرعات 9G-TRONIC، ومحرّكات قوية جديدة، وأنظمة ذكية ومتّصلة بالشبكة للسلامة ولمساعدة السائق، بالإضافة إلى نظام متطوّر للوسائط المتعدّدة مع خيارات النفاذ إلى الإنترنت. ومن حيث الأداء، يستأثر إصدار AMG وهو طراز CLS 63 AMG Coupé بالطليعة عن جدارة، حيث يولّد طاقة إنتاجية تصل إلى 430 كيلووات (585 حصاناً). وعندما أطلقت «مرسيدس- بنز» سيارة CLS قبل 10 أعوام، أرست بذلك فئة سيارات الكوبيه ذات الأربعة أبواب، ما يؤكد على الدور الريادي الذي تحظى به العلامة التجارية في عالم تصميم السيارات. ولأول مرة آنذاك، كان هناك سيارة تجمع بين مظاهر الأناقة وجوانب الديناميكية لطرازات الكوبيه، وبين مستويات الراحة والوظائف العملية لطرازات السيدان. وكانت CLS السيارة الأولى المتوفرة بمصابيح LED الحيوية وعالية الأداء، مما جعلها أيقونة مميزة من حيث نظام الإضاءة الذي تمتلكه. ونظراً لشخصيتها الفريدة، وضعت سيارة CLS Coupé نفسها كرمز للأناقة، وهي تمضي قدماً في مشوار تميّزها كسيارة استثنائية تماماً ضمن فئتها.ويقول مدير إدارة المبيعات والتسويق لدى «دايملر» الشرق الأوسط والأدنى ديرك فيتزر: «لطالما حظيت سيارة CLS بشهرة واسعة جداً منذ إطلاقها لأول مرة، ومع إضافة تقنيات متطوّرة وتصميم ديناميكي لا مثيل له، نتوقّع أن تواصل نجاحاتها الباهرة».ويأتي التصميم المتميز والأبعاد المتناسقة والجذّابة لفئة CLS، لتنسجم ببراعة دقيقة مع تلك المتطلبات ذات التقنيات العالية. وكما في السابق، تمتلك السيارة مقدّمة طويلة، وخط تصميم نحيف مع نوافذ جانبية بدون إطارات، وفتحة سقف بميلان ديناميكي إلى الخلف.وزوّدت الفئة CLS الجديدة بمصابيح LED الأمامية عالية الأداء كتجهيز قياسي. وبديلاً لذلك، تتوفر السيارة اختيارياً بشريط جديد من الحزم الضوئية المتعدّدة للمصابيح الأمامية من ابتكار وتصميم مرسيدس- بنز. وبهذا الابتكار، تبدأ «مرسيدس- بنز»، عهداً جديداً في تصميم نظام الإضاءة. وبينما تجمع تقنية الحزم الضوئية المتعددة أفضل تقنيات الإضاءة حالياً، بإمكانها أيضاً ضبط توزيع الضوء بسرعة كبيرة وتلقائياً بما يتناسب افتراضياً مع ظروف الطريق والقيادة مهما كانت، ويما يضمن دائماً توفير إنارة واسعة ومشرقة لسطح الطريق وحواف مسار القيادة، وبأداء عالٍ ودقة لا مثيل بها دون التأثير على رؤية سائقي السيارات الأخرى أو إزعاجهم.ويقوم نظام المساعدة الفائق والمرتكز على كاميرا بتوفير المعلومات المطلوبة للإنارة، مما يجعلها تتكيّف مع الظروف المحيطة. فإذا كشف النظام عن وجود حركة مرورية أو سيارات في الأمام مع إضاءة واضحة، يتم التحكّم بكل واحدة من مصابيح LED الفائقة في مصفوفة مصدر الضوء، والتي يبلغ عددها 24 مصباحاً، بشكل إلكتروني، وبالتالي يُمكن حجب الإضاءة عن عدة أجزاء من سطح الطريق وفقاً للظروف المحيطة. ومن خلال الجمع بين مصفوفة مصدر الضوء مع تقنية LED الذكية لنظام الإضاءة، يعمل نظام التحكم بالمصابيح الأمامية على تحسين دقة مصادر الضوء خلال النهار، ويحدّد مسافة بالحد الأدنى من عرض الشعاع الضوئي الرئيس.