أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في مملكة البحرين توماس كراجيسكي أن «البرلمان الجديد خطوة هامة نحو مواصلة التطور الديمقراطي في البحرين»، موضحاً أن «أفضل طريقة لتحقيق الأمن على المدى الطويل، هي من خلال المشاركة في العملية الانتخابية، وذلك في إطار مجتمع شامل وأكثر تعددية، صاغ ملامحه ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001». وأضاف السفير الأمريكي «نيابة عن الرئيس باراك أوباما، وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ شعب وحكومة البحرين، بالعيد الوطني الثالث والأربعين، ونرحب بهذه المناسبة الهامة باعتبارها فرصة للاحتفال بتاريخ وإنجازات الشعب البحريني فضلاً عن القيم والمصالح المشتركة التي تجمع بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين». وقال كراجيسكي «نتقدم بالشكر الجزيل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على دعمه وتعزيزه للصداقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، كما نتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، ونقدر بامتنان تفانيهما في بناء شراكة قوية ذات فوائد متبادلة». وذكر أن «الولايات المتحدة تهنئ مملكة البحرين بمناسبة تعيين مجلس الوزراء وانتخاب مجلس نواب جديد»، مشيراً إلى أن «البرلمان الجديد خطوة هامة نحو مواصلة التطور الديمقراطي في البحرين وخطوة هامة نحو عملية إصلاح تمتد لفترة أطول تحقق التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين». ولفت إلى أن «الولايات المتحدة تثمن العلاقات مع البحرين بشكل كبير إذ إننا ملتزمون بالبناء على الشراكة الحيوية التي لدينا مع المملكة وتعزيز الصداقة الأمريكية البحرينية القائمة على أساس الاحترام المتبادل وتاريخنا الطويل في التشاور والتعاون». وذكر أننا «نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع حكومة البحرين تحت قيادة جلالة الملك، كما نتطلع إلى العمل مع جميع البحرينيين لضمان مستقبل مزدهر وآمن وسلمي لبلدينا الرائعين». وختم السفير الأمريكي حديثه بالقول: «أجمل التهاني وأطيب التمنيات نزفها لكم بمناسبة الذكرى الـ43 لاستقلال البحرين».