أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وأمانة سر أحمد السليمان، قضية 12 متهماً بقتل الشرطي محمود فريد أثناء أدائه للصلاة في تفجير إرهابي والشروع في قتل آخرين، إلى جلسة 22 يناير المقبل لاستدعاء شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين. وكان رئيس نيابة المحافظة الوسطى نواف العوضي، صرح في وقت لاحق أن النيابة العامة حققت في واقعة التفجير بمنطقة العكر 4 يوليو 2014 الذي أسفر عن وفاة الشرطي محمود فريد من قوات الأمن الخاصة، بطلب التحريات حول الواقعة لكشف ظروفها وملابساتها وصولاً إلى تحديد شخص الجاني، وندب الطبيب الشرعي لفحص جثة المجني عليه لبيان ما بها من إصابات وسبب الوفاة، وتكليف خبراء مسرح الجريمة لرفع الآثار المشاهدة بموقع الحادث والخبراء الفنيين المختصين لفحصها. وأوضح، أن الاستدلالات كشفت حينها أن المجني عليه كان ضمن قوة في مدرعة أمنية ثابتة بمنطقة العكر، وفي حوالي الثامنة مساء يوم الحادث ترجل من المدرعة لأداء الصلاة بالقرب منها وأثناء صلاته حدث التفجير الذي أودى بحياته.وأشار رئيس النيابة، إلى أنه تم القبض على اثنين من الجناة، وباشرت النيابة استجوابهم وأمرت بحبسهما احتياطياً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهما تهمة القتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد، وإحداث تفجير تنفيذاً لغرض إرهابي ترتب عليه موت المجني عليه، وتصنيع وحيازة وإحراز مفرقعات.واعترف المتهمان بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع آخرين، بأن قاموا بتصنيع العبوة المفرقعة بقصد استخدامها ضد رجال الشرطة، والتخطيط مسبقاً لاستهداف المدرعة الأمنية التي كان المجني عليه ضمن القوة الموجودة بها يوم الحادث، وبقيامهم تنفيذاً لذلك بزرع العبوة بالقرب من مكان المدرعة وتفجيرها بعد أن أخضعوها ومكان تمركزها للمراقبة لعدة أيام توطئة لتحديد الموضع المناسب لزرع العبوة وتفجيرها.
لجلسة 22 يناير المقبل مع استمرار حبس المتهمين
19 ديسمبر 2014