كتبت عبدالرحمن صالح الدوسري:قال رئيس جمعية تاريخ وآثار البحرين د.عيسى أمين إن سنوات ما بعد الحرب، تركت أثراً بانتشار الأمراض الجنسية المعدية التي وصلت إلى 2000 حاله، وقد تزامن ذلك مع اقترح الأطباء القادمين من خارج البحرين الاعتماد على الكوادر المحلية.ويواصل أمين في حواره مع "الوطن" تصفح أوراق تاريخ الصحة في البحرين، والمستشفيات والمراكز والأطباء الذين أسسوا هذه المنظومة الصحية، مؤكداً أن الخدمات الطبية استمرت في 1956 رغم أحداث مارس.يقول د.أمين: بعد السنوات الأولى من المشروع الصحي الحكومي، وفي عام 1948 تذكر المدونات الخاصة بالصحة حاجة البحرين لأطباء وممرضات من المواطنين في البحرين، وذلك دون تفصيل أو ذكر للأشخاص الذين كانوا وراء هذا المشروع، ولكنها بداية جيدة في أن يقترح الأطباء القادمون من خارج البحرين أهمية الاعتماد على الكوادر المحلية في الطب والتمريض، وكانت هذه هي البداية وفي هذا العام أيضاً.