الأطباء القادمون من الخارج اقترحوا الاعتماد على الكوادر المحليةفي 1948 عينت أول زائرة صحية من أجل دعم حالات النساء والولادة7990 ديناراً مصاريف مكافحة الملاريا مستشفى الحكومة أصبح وجهة صحية هامة لمرضى الساحل العربي تأسست جمعية الأطباء البحرينية 1972 و18 طبيباً خليجياً حضروا أول مؤتمر طبي1949 شهد مشاريع جديدة تابعة لمستشفى النعيم ومنها بناء 4 غرف للرجالألحق منزل الأمراض النفسية التابع للبلدية بدائرة الصحة قبل نهاية عام 1972 افتتحت عيادة في ميناء سترة التحق المقدم مودي بالخدمات الصحية في الخليج كمسؤول عن العزل الصحيشيد قسم خاص للغسيل في مستشفى الطبالنفسي وأضيفت 6 غرف بمبنى الدرن شهد المركز بناء 18 غرفة للمرضى من النساء ومبنى لسكن 14 موظفاافتتح معمل حديث فوق مبنى غرفة العمليات ومطبخ للمستشفى ومطبخ آخر للطب النفسي لأول مرة استخدم عقار الكلورومايستين بتبرع من المرحوم يوسف المؤيدأغلق المطار البحري واستلمت الحكومة مسؤولية العزل الصحي في أبوماهرعدد سكان البحرين في عام 1950 بلغ حوالي 109.650 نسمة شكلت الدائرة الطبية وحدة طوارئ بعد تحطم طائرتين تابعتين للخطوط الفرنسية قرب سترةفي 1951 قررت الحكومة بناء مبنى دائرة الصحة العامةأرسلت حالات مرضى السل المتقدمة إلى مستشفى الأمراض الصدرية في ميراج بالهندإنشاء مستشفى من 50 سريراً وتطعيم شامل ضد مرضى السلساهمت بابكو في مقاومة الملاريا ودخلت هذه الخدمة كل مناطق البحرينفي 1954 اعتمدت حكومة البحرين التاريخ الميلادي في المراسلات والإعلاناتبدأت الحكومة في بناء مستشفى النساء بعد 4 أعوام من التخطيطكتبت – عبدالرحمن صالح الدوسري:قال رئيس جمعية تاريخ وآثار البحرين د.عيسى أمين إن سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، تركت أثراً بانتشار الأمراض الجنسية المعدية التي وصلت إلى 2000 حاله من جميع دول المنطقة العربية، كانوا يتعالجون في البحرين لتزامن ذلك مع اقترح الأطباء القادمين من خارج البحرين الاعتماد على الكوادر المحلية. ويواصل أمين في حواره مع «الوطن» تصفح أوراق تاريخ الصحة في البحرين، والمستشفيات والمراكز والأطباء الذين أسسوا هذه المنظومة الصحية، مؤكداً أن الخدمات الطبية استمرت في 1956 رغم أحداث مارس. يقول د.أمين: بعد السنوات الأولى من المشروع الصحي الحكومي ، وفي عام 1948 تذكر المدونات الخاصة بالصحة حاجة البحرين لأطباء وممرضات من المواطنين في البحرين، وذلك دون تفصيل أو ذكر للأشخاص الذين كانوا وراء هذا المشروع، ولكنها بداية جيدة في أن يقترح الأطباء القادمون من خارج البحرين أهمية الاعتماد على الكوادر المحلية في الطب والتمريض، وكانت هذه هي البداية وفي هذا العام أيضاً.وتم تعيين أول زائرة صحية من أجل دعم حالات النساء والولادة وكانت هذه المسؤولة الجديدة من بريطانيا، كذلك تم في العام نفسه الإعلان عن وصول د.سيد أحمد للعمل كطبيب في دائرة الصحة، وبلغت مصاريف مكافحة مرض الملاريا ما يقارب 7990 ديناراً، ويبدو أن سنوات ما بعد الحرب كانت متميزة بانتشار الأمراض الجنسية المعدية فلقد بلغت حالات دخول المستشفى 2000 حالة، بينما تم علاج 1287 حالة في العيادات الخارجية، ولم تكن الحالات المحلية والمتطلبة للعلاج هي العامل الضاغط على موارد الصحة فلقد أصبح مستشفى الحكومة بمثابة وجهة صحية هامة لمرضى الساحل العربي خصوصاً أولئك المصابين بأمراض العيون. مع تحسن الظروف الصحية تم إلحاق منزل الأمراض النفسية التابع للبلدية بدائرة الصحة وتحت مسؤوليتها، وتم تطوير أسلوب الإقامة والعلاج فيه، وتعيين الممرضين المسؤولين في هذه النقلة الجديدة أصبحت سعة المستشفى 14 سريراً. لقد تأسست جمعية الأطباء البحرينية في 1972، لكن كانت هناك جمعية سابقة عقدت أول مؤتمر طبي لأطباء الخليج العربي في البحرين حضره 18 من أطباء الخليج في البحرين.وقبل نهاية هذا العام افتتحت عيادة في ميناء سترة وعين مفتش صحي لمطار البحرين، والتحق المقدم مودي «والحاصل على شهادة زمالة الجراحين الملكية في بريطانيا»، بالخدمات الصحية في الخليج وذلك كمسؤول من العزل الصحي وتطويره وإدارته.وشهد العام 1949 مشاريع جديدة تابعة لمستشفى النعيم فلقد تم بناء أربع غرف خاصة للمرضى من الرجال في الدور الأرضي، وشيد قسم خاص للغسيل في مستشفى الطبي النفسي وأضيفت ست غرف في مبنى الدرن والسل الرئوي ، وشهد هذا المركز بناء 18 غرفة للمرضى من النساء وبني مبنى من ثلاثة طوابق في الجهة الشمالية الشرقية للمستشفى، وذلك لسكن 14 من الموظفين الأجانب ومبنى آخر في الجنوب الغربي في المستشفى من طابقين للممرضات الإنجليز، وافتتح معمل حديث فوق مبنى غرفة العمليات وكذلك مطبخ للمستشفى ومطبخ آخر للطب النفسي وافتتحت عيادة لأمراض النساء والولادة في الحد تحتوي على 3 أسرة.ولأول مرة يدخل عقار الكلورومايستين بتبرع من المرحوم يوسف المؤيد وقد ثم الشفاء الفوري لخمسة من مرضى التيفوئيد بعد تلقيهم هذا العلاج، ثم تطعيم 22000 ضد داء الجدري مع تسجيل خمسة وفيات.إغلاق المطار في هذا العام أغلق المطار البحري واستلمت الحكومة مسؤولية العزل الصحي في أبوماهر ، وعقد ثاني اجتماع لجمعية الأطباء في الكويت. وفي العام 1950، حسب الإحصاء الثاني لسكان البحرين بلغ العدد الكلى 109650 نسمة ومع اهتمام الحكومة بالصحة الأولية واتساع نطاق التطعيم ضد الجدري، إلا أنه في هذا تم تسجيل نسبة إصابة أعلى 23% عن العام الماضي، وفي هذه المرة استمرت عملية مكافحة المرض 8 أشهر حتى قضي عليه، وتم تطوير صيدلية المستشفى باستيراد عقار جامكسيكين، سلفرتون والستربتومايسين وأدخلت هذه العقاقير في قائمة الأدوية المخصصة للمرضى، وتعاقدت دائرة الصحة مع شركة خاصة لتصنيع عربات رش مادة د.د.ت لمكافحة البعوض ووصلت بالفعل هذه العربة، وقامت الدائرة الطبية بتشكيل وحدة طوارئ بعد تحطم طائرتين تابعتين للخطوط الفرنسية قرب سترة وتوفى 83 من الركاب وتمكنت وحدة الطوارئ من إنقاذ 13 راكباً، واستلمت في هذا العام حكومة البحرين الحجز الصحي، وتم تعيين ماجور جرانت مسؤولاً عنه وعرفت البحرين ولأول مرة في تاريخها الطبي تخرج اثنين من الأطباء البحرينيين من جامعة بيروت الأمريكية - لا تذكر الوثائق الأسماء-، ونظراً للحاجة الملحة لأسرة للرجال تم بناء طابق ثان للقسم الخاص لهم. وبدأت معالم الدوائر المتخصصة في مجالات الصحة وفروعها بداية في مطلع العام 1951عندما قررت الحكومة بناء مبنى دائرة الصحة العامة، ونالت الفروع الأخرى العلاجية جزءاً من التطوير حيث تم هدم مستشفى الطب النفسي، وبناء آخر جديد عدد الأسرة فيه 30 للرجال والنساء، وأضيف طابق جديد لمبنى الأمراض الصدرية بزيادة عدد الأسرة 13 سريراً، وفي هذا المستشفى تم استخدام عقار ستربتومايسين وباس بصورة روتينية وأرسلت حالات مرضى السل المتقدمة إلى مستشفى الأمراض الصدرية في ميراج في الهند على نفقة الحكومة، ومع نجاح عربة رش البعوض تم استيراد أربع عربات أخرى للاستخدام في كافة مناطق البحرين، وبالفعل جاءت النتيجة مشجعة بانخفاض نسبة تواجد البعوض 300%، ومع تطور الخدمات الصحية في البحرين والسمعة الجيدة للأطباء حضر 30 طبيباً من دول الخليج المختلفة لحضور الاجتماع الثالث لجمعية الأطباء في البحرين والتي أصبحت تسمى جمعية أطباء الخليج، ولم تسجل في هذا العام أية حالة من إصابات الجدري، لكن توفيت 5 حالات نتيجة الحر الشديد في الصيف، وقررت حكومة البحرين في عام 1952 تقسيم المؤسسة الصحية إلى قسمين رئيسيين، المستشفيات والعيادات الخارجية تحت مسمى « القسم الطبي»، وقسم آخر هو «الصحة العامة»، ومسؤولية في الوقاية الصحية، وتم تعيين الدكتور جرانت - المسؤول سابقاً عن الحجز الصحي - رئيساً لقسم الصحة العامة ومسؤولاً عن الصحة العامة، وأقسام الحجز الصحي في الموانئ والداخل، ومشرفاً على مكافحة الملاريا والصحة والنظافة، ومدارس الأولاد وتولى هانفي إدارة مكافحة الملاريا مع تدعيم ثلاثة موانئ بمكاتب للإشراف الصحي باستثناء ميناء المحرق، ونجحت عملية مكافحة الملاريا بعد قيام دائرة الصحة بعملية رش البعوض في المنامة والمحرق مرتين شهرياً ووصلت نسبة الملاريا إلى 2% فقط مقارنة بالأعوام السابقة ولم تسجل أية حالة من الجدري منذ العام 1949.دراسة مرضى السل استدعت حكومة البحرين في هذا العام د. «هولم» رئيس قسم مرضى السل في منظمة الصحة العالمية لدراسة المرضى في البحريـن، وتقديم المقترحات وانتهت زيارته باقتراح إنشاء مستشفـــى مــن 50 سريـــــراً وتطعيم شامل ضد مرضى الســل وافتتاح عيادة خارجيـــة لمرضـــى الســـل والأمــــراض الصدرية، ونظراً لازدياد الطـب على الرعاية الصحية الأولية تم تعيين طبيب في كل من المراكز الآتية « المحرق، الحد، الرفاعيين وسوق الخميس، أما عيادات عالي وسترة وكرزكان ، فلقد كان الطبيب المسؤول عن عيادة الرفاع الغربي هو المسؤول عنها إذ لم يكن قد خصص أطباء لها بعد» ، ومثل ما ازدادت الحاجة في المراكز الصحية فلقد كانت الحاجة حساسة لجراح متخصص للمستشفى ، لذا تم تعيين د.ولكنز - زميل كلية الجراحين الملكية- استشاري جراحة عامة في مستشفى النعيم، والذي أصبحت الآنسة موريس نائبة رئيسة الممرضات فيه، وتم تعيين د.كرودن استشاري باطني وأخصائي تخدير وأمراض صدرية. تم البدء في بناء عيادة كرزكان والرفاع الغربي، وشهد العام 1953 تطوراً في الرعاية الطبية إذ تم تعيين السيد هارفي رئيس فنيي الأشعة ، واستبدال أجهزة الأشعة بأخرى حديثة وكذلك أجهزة التخدير تم استبدالها وأول جهاز تخطيط للقلب تم استخدامه في المستشفى، أما أقسام الموانئ فلقد تم تعيين الدكتور ماتيو طبيباً فيها، وشملت الرعاية هذا العام أطفال المدارس حيث بدأ الدكتور مصطفى قسم رعاية الطلبة، وتم تعيين بديجن خلفاً للسيد هانفى مشرفاً في دائرة الصحة، وساهمت بابكو في مقاومة الملاريا حيث دخلت هذه الخدمة كل مناطق البحرين بواسطة مضاعفة جهود قسم الصحة العامة، ولم تسجل أية حالة للجدري هذا العام.اعتماد التاريخ الميلادي في العام 1954 اعتمدت حكومة البحرين التاريخ الميلادي في المراسلات والإعلانات، وأسست عيادة الأمراض الصدرية حسب توصيات خبير منظمة الصحة العالمية، هذا إلى جانب خدمة الأشعة والمختبر واضطرت دائرة الصحة لزيادة عدد أسرة الأمراض الصدرية 16 سريراً إلى حين بناء مستشفى الأمراض الصدرية.بدأت الحكومة في بناء مستشفى النساء بعد أربعة أعوام من التخطيط والإعداد وعينت د.شانون مساعدة لـ د.دويج في قسم النساء، وتبرعت بابكو بعيادة متنقلة لزيارة القرى التي لا تحصل على خدمات صحية، وعقد المؤتمر الثالث لأطباء الخليج تحت رعاية الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وكان مكان الاجتماع في القصر الجديد بالقضيبية، ومع ازدياد عدد الأطباء والممرضين تم بناء مبنى لثلاثة عشرة من الممرضات البريطانيات وشقتين للأطباء، في نفس العام بدأ اهتمام دائرة الصحة في رعاية الطفولة وتم تعيين الممرضة المتخصصة في هذا المجال الآنسة ويمز للبدء في دائرة رعاية الطفولة»، ومع اهتمام الحكومة بالصحة العامة تم بناء سوق للخضرة وسوق للفاكهة في المنامة مع طابق علوي عبارة عن شقق سكنية.علاج التراخوما.. والعيادات المتنقلةفي العام 1955 كان حرص القائمين على الرعاية الصحية التركيز على علاج التراخوما، ولذا تحققت للبحرين زيارة شخصيتين مهمتين في العالم من المتخصصين في علاج التراخوما، وهم ديوك الدر والذي كان يروج لمستشفى سانت جوردان لعلاج العيون والمختبر المخصص لمرضى التراخوما ،والتابع لنفس المستشفى، أما الشخصية الثانية السيد مكنزي من وزارة الصحة في بريطانيا والممثل الرئيس لمنظمة الصحة العالمية، وكانت الزيارة مخصصة لتقديم النصائح ووضع البرامج لمكافحة التراخوما في البحرين خصوصاً في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة ولأول مرة في تاريخ الطب في البحرين كان الحدث الثاني والهام هو استعداد المستشفى لعمليات نقل الدم إلى المصابين والمحتاجين من المرضى، هذا إلى جانب وصول ممرضتين للالتحاق بالعمل في المستشفى ومن دول الشرق الأوسط إلى جانب طبيب واحد وأصبح من الممكن الاعتماد على التخدير لإجراء العمليات بالتحاق الدكتور يونج مان «دبلـوم تخدير» بالمستشفى وتطوير الخدمات في مستشفى الأمراض الصدرية الجديد بالتحاق د. بدر الهدي.مع تقاعد د.بندر كار بعد خدمة للبحرين استمرت 30 سنة، استطاعت دائرة الصحة في هذا العام من تقديم الخدمة الطبية في القرى بواسطة العيادة المتنقلة وتم علاج 21000 حالة مرضية إلى جانب قيام عيادة الرفاع بعلاج 13000 حالة وتقديم خدمات نسائية في خمسة قرى بلغت 25000 حالة.في هذا العام بدأت الرعاية الصحية خدمة رعاية الطفولة والتي شملت المدن الرئيسة و29 قرية.أحداث مارس لم تعطل الخدمات الطبيةفي العام 1956 ورغم الأحداث التي اشتدت في مارس وامتدت إلى نوفمبر وازدياد المظاهرات وغلق الطرق إلا أن الخدمات الطبية لم تتأثر بل كانت محل احترام الجميع، ماعدا سيارات النقل التي اضطرت في كثير من الحالات إلى تغيير الإطارات بواسطة الشرطة، وشركة بابكو وذلك بعد أن أتلفتها المسامير المزروعة في الشوارع.وأعلنت الحكومة عـن افتتاح مستشفى الصـدر بسعـــــــة 50 سريـــــــراً، وتوسعة مستشفى الحد إلى 12 سريراً وتحويل مبنى الأمراض الصدريـة القديم إلى وحدة عزل للرجـــال وإضافــة قســم للعيـــون جنوب القســم الخاص للرجال، وامتدت خدمات الكهربـــاء هـــذا العــــام بإنشـــاء محطـــة كهرباء للقرى تعمل على الغاز الطبيعي من بابكو، والتـــي قامـــت بتقديـــم الغــاز المجانـــي لمطبـــخ المستشفــى والمختبــــر، إلى جانب الإضافات في المباني والخدمات التحق بالمستشفى سكرتير المستشفى هاردي لمدة سنتين د.تايدي بدل د.كرودن ود.لوري بدل د.شانون ود.يونج مان أخصائي التخدير الذي أسس بنك الدم وقام بوضع لائحة للمتبرعين 80% أوروبيين 20% آسيويين ولا يوجد بحرينيون وتقديم ما يعادل دينارين لكل متبرع بالدم، كذلك التحقت الآنسة همنجواي بدل الآنسة ويمز في رعاية الطفولة، ود.ناصر لتأسيس طب الأسنان، -وكما ذكرنا سابقاً زار البحرين أربعة من أشهر الأطباء والأخصائيين- ديوك الدر ومكنزي وبروفيسور ويلس رئيس قسم الجراحة في ليفربول والذي قام بترتيب الزيارات القصيرة للجراحين في البحرين.بعد ستة أعوام من اختفاء الجدري عاد المرض مرة أخرى قادماً من الجنوب العربي وبدأت الإصابات في دمستان والمقشع ثم النعيم وكانت عدد الإصابات 68 حالة مع 12 من الوفيات في الأطفال والصغار وصلت نسبة التطعيم في البحرين ضد الجدري في هذا العام إلى 85% التحصين ضد السل بدأ في هذا العام في ثلاثة مدارس وبلغ العدد 373 طالباً.ووصلت إلى البحرين شركة استشارية إنجليزية لمكافحة الفئران.وفي العام 1957 أعلن الدائرة الطبية عن قرار السيد تشارلز بلجريف العودة إلى لندن بعد 32 سنة من العمل مستشاراً لحكومة البحرين، وتذكر أن سبب مغادرته وجود ورم في المثانة يحتاج علاجاً من قبل متخصص في المسالك البولية ولذلك فإنه لن يعود بعد العلاج.