كتب - مازن أنور:بدأت عملية الهدم باستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق يوم أمس الأول، حيث سيخضع الملعب لإعادة إنشاء من جديد ليكون بمواصفات تمكنه من استقبال مباريات على صعيد خليجي وإقليمي، حيث تم هدم مدرجات الدرجة الثانية يوم أمس، وقبلها قامت الشركة المنفذة لأعمال التطوير في الملعب بإزالة كافة الأغراض الموجودة داخل مبنى الملعب وتحديداً في المخازن من أجل البدء بعملية الهدم لغرض إعادة البناء من جديد، وبحسب مدير إدارة المنشآت والمشاريع بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة المهندس خالد الحاج فإن العمل سيستمر 12 شهراً في استاد نادي المحرق ما يشير إلى أن جاهزيته ستكون في ديسمبر أو يناير المقبلين، علماً بأن الصيانة لن تطال أرضية الملعب والتي تعتبر صالحة في الوقت الحالي وجاهزة.في المقابل اضطرت إدارة نادي المحرق لتفريغ إحدى الغرف في مبنى النادي لتكون غرفة لتغيير ملابس للفريق الأول والتي كانت سابقاً ضمن مبنى الملعب، ولم يجد نادي المحرق لإيجاد مكان لصالة الأجهزة الرياضية والتي تم إخلاؤها كذلك من مبنى الملعب.