قال مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، يعكس مدى التقدير للمملكة ومكانتها المرموقة بين دول العالم، خصوصاً بعد المنجزات المشهودة في مشروع إصلاح سوق العمل وتطوير برامج التدريب والتوظيف. وأثنى المجلس -خلال اجتماعه المنعقد في أبوظبي بدولة الأمارات العربية المتحدة مؤخراً- على الدور الذي لعبته مملكة البحرين في أنشطة وفعاليات منظمة العمل الدولية، إلى جانب عدد من الدول العربية الأخرى والتي قدمت إسهاماً مميزاً ومشهوداً على الصعيد الدولي، وهو الأمر الذي أسفر عن اختيار مملكة البحرين وعدد من الدول العربية لعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، وأعطى انطباعاً ملفتاً للدور الرائد الذي تلعبه المجموعة العربية ضمن الفعاليات والأنشطة الدولية المتخصصة.جاء ذلك في خطاب تلقاه وزير العمل جميل حميدان من المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان، أشار فيه إلى أن مجلس إدارة منظمة العمل العربية، في اجتماعه المذكور، وهو أول اجتماع يعقد بعد هذا النجاح الذي حققته البحرين على الصعيد الدولي، اتخذ قراراً بتهنئة مملكة البحرين إلى جانب الدول العربية الأخرى التي فازت بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية للفترة 2014 –2017 خلال الانتخابات التي جرت في جنيف يونيو الماضي، مضيفاً أن مجلس إدارة منظمة العمل العربية تابع المنجزات العمالية المتحققة في مملكة البحرين، وأثنى على نجاحها وتميزها في اتخاذ العديد من المبادرات الناجحة في مختلف المجالات العمالية الرائدة في المنطقة العربية.وقال المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان إن مجلس إدارة منظمة العمل العربية اعتبر أن نيل مملكة البحرين ثقة أطراف الإنتاج الثلاثة بمنظمة العمل الدولية وتأييدهم انتخاب البحرين عضواً في مجلس إدارة هذا المحفل الدولي الهام، تعكس مدى التقدير للمملكة ومكانتها المرموقة بين دول العالم، خصوصاً بعد المنجزات المشهودة في مشروع إصلاح سوق العمل وتطوير برامج التدريب والتوظيف، فضلاً عن دورها المحوري الإقليمـــي والعربي والدولي، ما يمكنهـــا من القيام بدور الصوت المعبر والمساند للقضايا الخليجية والعربية على أفضل وجه.وتشكل هذه الإشادة، تقديراً من مجلس إدارة منظمة العمل العربية، الذي يضم في عضويته عدداً من وزراء العمل العرب وممثلي منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال العربية، لما حققته مملكة البحرين من إنجازات ومكتسبات للعمال، تشمل ترسيخ الحريات النقابية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتطوير التشريعات العمالية، فضلاً عن نجاح المملكة في المحافظة على معدلات البطالة في الحدود الطبيعية والآمنة، خصوصاً منذ إطلاق المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. يذكـــر أن مجلس إدارة منظمة العمـــل الدولية يعتبر أعلى هيئة إشرافية ورقابية، بعد مؤتمر العمل الدولي، ويتولى الإشراف على سير العمل في مكتب العمل الدولي وتنفيذ البرامج والخطط المعتمدة بموجب قرارات مؤتمر العمل الدولي.