أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن صدر الحكومة لن يضيق بالرقابة البرلمانية، معرباً عن تطلعه أن يكون صوت ممثلي الشعب عالياً في إصلاح مسار أي أمر يضمن حفظ الأمن والاستقرار في المملكة.وقال سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس رئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين في المملكة إنه «واهم من يظن أو يراهن على اختلاف التوجهات في العمل الوطني فجميعنا نعمل على خط واحد ووفق الرؤية التي حددها عاهل البلاد المفدى في مشروعه الوطني للتطوير والتحديث والهدف واحد وهو رفعة الوطن وازدهار شعبه»، مؤكداً أن «المزايدة على الوطنية لم تعد تجدي نفعاً مع الوعي الوطني والإدراك العالمي للوضع في البحرين».وأضاف سمو رئيس الوزراء أن «شعب البحرين بمدنه وقراه دحر مراراً هذه الأباطيل وسطر مواقف مشرفة شكلت امتداداً لتاريخ آبائه وأجداده».وتابع: «إنني كرئيس للحكومة أؤكد بأن صدرنا لا يضيق بالرقابة البرلمانية ونتطلع أن يكون صوت ممثلي الشعب عالياً في إصلاح مسار أي أمر يضمن حفظ الأمن والاستقرار في المملكة، مشدداً سموه بأن أمن المواطن واستقرار الوطن مسؤولية حكومة وسلطة تشريعية وعلى الجميع الاضطلاع بمسؤولياتهم الكبيرة أمام الله والشعب في هذا الجانب». أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن «اعتمادنا في المقام الأول على ثروتنا الكبرى وهو المواطن البحريني»، لافتاً إلى أن «الحكومة تنظر دوماً في المسؤولية والاهتمام للرجل والمرأة على حد سواء لذا تميزت المملكة ولله الحمد بتولي المرأة البحرينية للمناصب القيادية سواء في داخل البحرين أو خارجها». وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على «المزيد من التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، خاصة وأن النوايا المبيتة ضد الوطن لاتزال مستمرة وثقتنا عالية في شعبنا ومن اختارهم لتمثيله في دحر المؤامرات التي تحاك ضد البحرين».
رئيس الوزراء: نتطلع إلى صوت نيابي عال لحفظ أمن المملكة
23 ديسمبر 2014