حصد برنامج «الولاء لتجميع النقاط مقابل استخدام الخدمات الإلكترونية» على جائزة ولقب أفضل مشروع تخرج تم تقديمه من الدفعة 15 من برنامج دبلوم التهيئة للقطاع العام «تهيئة».وهدف المشروع، الذي نفذه متدربون بهيئة الحكومة الإلكترونية، إلى تجميع النقاط مقابل كل معاملة إلكترونية ذات طابع مالي توفرها هيئة الحكومة الإلكترونية، تشجيعاً للأفراد والمؤسسات لاستخدام الخدمات، وتقديراً منها لعملائها.وأوضح مدير أول التطوير الأساسي والتعلم الإبداعي بمعهد الإدارة العامة محمد السباع، أن فكرة البرنامج جاءت للمحافظة على العملاء الحاليين لبوابة الحكومة الإلكترونية من مستخدمي الخدمات المالية ومن ناحية أخرى تعتبر طريقة جذب لمستخدمين آخرين جدد، لزيادة الإقبال على استخدام الخدمات الحكومية عبر بوابة الحكومة الإلكترونية، وتأتي الفكرة ضمن سياق التشجيع على الاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية والترويج للإقبال عليها لتسهيل معاملات المواطنين.وأشار السباع إلى أن المعهد استقبل في الفترة الماضية عدداً من المشاريع التطويرية القائمة على أفكار متميزة، والتي ينبغي دراستها بجدية والعمل على إيصالها للجهات المعنية بالشكل المناسب، لما لها من قدرة على تغيير واقع العمل الحكومي، إذ أن جائزة المعهد لأفضل مشروع في برنامج التهيئة تأتي لعصف أذهان الموظفين الجدد لما قد يلاحظونه من صعوبة في بعض الإجراءات والخدمات التي تعيق سير العمل، وبالتالي الحصول على فكرة قابلة للتنفيذ لحل هذه الإشكاليات المختلفة للارتقاء بجودة الأداء الحكومي.وفي السياق نفسه، تأهلت ثلاثة مشاريع أخرى للمنافسة على الجائزة، حيث حمّل المشروع الأول عنوان «اقتراح إباحة مزاولة النشاط التجاري لموظفي الحكومة في البحرين»، والذي يسعى لتوفير الفرصة للموظف الحكومي بشكل خاص لأن يقوم بمزاولة نشاط تجاري إضافة إلى القيام بواجباته الوظيفية، أما المشروع الثاني فهو «الارتقاء بخدمة غرفة العمليات الرئيسية 999» لتشمل فئة الصم والبكم بمملكة البحرين، ويهدف لخلق وسيلة تواصل سلسة بين فئة الصم والبكم وغرفة العمليات الرئيسية 999،أما المشروع الثالث حول «شريحة معلومات المركبة» الذي يتم ربطها مع الأقمار الصناعية وقاعدة البيانات بمقر إدارة المرور للحد من مخاطر الحوادث والسرقة.وصمم برنامج دبلوم التهيئة لموظفي القطاع العام للتعريف بالعمل الحكومي من خلال وحداته المختلفة لبناء قاعدة تسهم في توجيه الطاقات واستثمار قدرات الموظفين الجدد، ويعتبر مشروع التخرج أحد أهم الآليات المعتمدة للوقوف على مدى إلمام المتدرب بالمفاهيم المطروحة في البرنامج وقياس مدى إدراكه وتطبيقه لها.