أكد وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، أن اتفاقية تيسير التجارة حققت إنجازاً ملموساً في إطار النظام التجاري الدولي متعدد الأطراف، مشدداً على الأهمية النسبية لاتفاقية تسهيل التجارة، بناء على توافق آراء جميع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية التي تضم حالياً 160 دولة، لما ينتظر أن تحققه التجارة الدولية من قيمة مضافة لجميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية وخلق فرص عمل جديدة. جاء ذلك، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع الرابع للجنة الوطنية لمنظمة التجارة العالمية WTO، بحضور الأعضاء الممثلين للجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.وتم بحث عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، وبالأخص موضوعات المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية والذي عقد في بالي بإندونيسيا خلال الفترة من 3-6 ديسمبر 2013. وتمت مناقشة عدد من النصوص والاتفاقات المدرجة والتي كان من أهمها البند الثالث الخاص باتفاقية تيسير التجارة الذي حقق إنجازاً ملموساً في إطار النظام التجاري الدولي متعدد الأطراف، بإقرار أول اتفاقية تجارية متعددة الأطراف، ضمن موضوعات جولة الدوحة للتنمية، باعتبارها أولى الاتفاقات متعددة الأطراف منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية في عام 1995، فقد أيدت البحرين مفاوضات تسهيل التجارة منذ المؤتمر السادس لمنظمة التجارة العالمية بهونغ كونغ عام 2005.