ناقشت الجلسة الفنية الأولى لمؤتمر الطاقة العربي العاشر الذي اختتم أعماله في مدينة أبوظبي أمس، وترأسها وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا 5 أوراق عمل، بحثت أهمية المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي، إلى جانب الطاقة المتجددة ومستقبل الطاقة النووية في الدول العربية.وقدم الورقة الأولى مدير مكتب دبي EIG، إليكس شيندلر، وتحمل عنوان المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي - عربياً وعالمياً «إنتاج زيت السجيل - الصخري»، أما الورقة الثانية وهي مستقبل الطاقة النووية في الدول العربية فقدمها المدير العام للهيئة العربية للطاقة النووية د.عبدالمجيد المحجوب.أما الورقة الثالثة، قدمها الرئيس التنفيذي بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد الحمادي، وتناولت مستقبل الطاقة النووية في الدول العربي - دراسة حالة، حيث استعرض فيها تجربة الإمارات والمشاريع النووية السلمية التي يتم إنشاؤها في الدولة. وتعلقت الورقة الرابعة، بالطاقة المتجددة في الدول العربية، قدمها رئيس المشاريع والشؤون الفنية في المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مصر المهندس ماجد محمود، حيث ذكر المتحدث بأن هناك العديد من المشاريع الطموحة في مجال الطاقة المتجددة في المغرب ولبنان والسودان وفلسطين. وحملت الورقة الأخيرة، عنوان: «خليط الطاقة واستدامة الإمدادات»، قدمتها وكيل الوزارة المساعد لشؤون الكهرباء والطاقة النظيفة ومياه التحلية بوزارة الطاقة بالإمارات المهندسة فاطمة الشامسي، حيث بينت أن وجود استراتيجية متكاملة للطاقة لابد أن يرتكز على تحليل الوضع الحالي والمستقبلي للطلب على الطاقة والنظر في كفاءة الطاقة وترشيد استخدامها.وأكيد ميرزا أن مثل هذه المؤتمرات العربية العالمية، تهدف إلى رفع مستوى كفاءة العنصر البشري في قطاع الطاقة بالدول العربية والتعرف على الإمكانات العربية المتاحة، والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة والتنسيق بين هذه الجهود، فضلاً عن التعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية وربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية.