وأجرى منتخبنا الوطني الأول مرانه الأول على الملاعب التابعة للاتحاد الماليزي لكرة القدم، بقيادة الوطني مرجان عيد ومساعده عيسى السعدون، بالإضافة إلى البرازيلي خوزيه كارلوس هييرا المعد البدني، ومدرب الحراس عبدالله بلال، حيث بدأ التدريب بإجراء عمليات الإحماء وفك العضلات قبل الدخول في الوحدة التدريبية الأساسية التي اشتملت على عدد من المحطات ذات الحمل البدني والمجهود البسيط جداً وذلك حفاظاً على سلامة اللاعبين وعدم تعرضهم لأي حالات إرهاق أو تعب، خصوصاً مع فارق التوقيت الذي يمتد لخمس ساعات في كوالالمبور. وتدرب حراس المرمى بشكل منفصل عن مجموعة اللاعبين بقيادة المدرب الوطني عبدالله بلال، فيما شهد التدريب تدرب كل من محمد دعيج وعبدالله عبدو بشكل منفصل بمتابعة الإنجليزي دين تايلور اختصاصي العلاج الطبيعي، وذلك للوقوف على حالتهم النهائية من مرحلة الاستشفاء التي بدأت في التجمع الذي سبق المعسكر بالمنامة.