تغطية – المكتب الإعلامي: تنطلق اليوم فعاليات معسكر عبور الطبيعة والذي يقام بالتعاون مع مؤسسة ناصر بن حمد ويهدف إلى إكساب المشاركين فيه للعديد من المهارات التي تعينهم في حياتهم المستقبلية.وسيقام المعسكر الذي يستمر لغاية يوم السبت في المنطقة الجنوبية من مملكة البحرين والتي تتضمن «قرية القدرة، بلاج الجزائر والساحل الجنوبي الغربي من مملكة البحرين» حيث سيتضمن برنامج التمارين التنقل بين المواقع على حسب مجموعات وفرق تتنافس مع بعضها البعض في مخيم المعسكر على جميع المعدات التي يتطلبها الفريق للتمارين الرياضية، وسيتم تشكيل فرق مختلفة تتنافس مع بعضها في جميع أمور الحياة البدائية، منها تجهيز الوجبات اليومية للفريق نفسه واكتشاف مواقع جديدة وبحث طرق العودة للمعسكر من نقاط مختلفة على أن يتم التنقل من موقع إلى آخر عن طريق طرق بدائية وهي المشي، الجري والدراجات الهوائية وأساليب أخرى للتنقل.ويتضمن برنامج يوم الخميس على تجمع الفرق المشاركة قرب مطار البحرين الدولي ومن ثم التوجه إلى منطقة المعسكر وبدأ التدريبات الأولى التي تتضمن القدرة والتحمل ثم وجبة الغداء الصحية بعدها التدريبات الخاصة بالتحدي والقدرات تليها وجبة العشاء ومن ثم تدريبات المشي، أما يوم الجمعة فيشتمل على التجمع ومن ثم وجبة الإفطار الصحية يليها تمرين عبور الطبيعة ثم الاستراحة والغداء يليها إعداد وجبة العشاء من قبل الفرق المشاركة والاعتماد على النفس في التحضير، بعدها تدريبات المشي. ويختتم البرنامج في يوم السبت بالتجمع ثم التدريبات الصباحية وبعدها وجبة الإفطار الصحية ثم الاستراحة وتدريبات القدرة والتحمل ويليها وجبة الغداء ثم حفل التكريم.وكانت الفرق الشبابية المشاركة من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية قد وصلوا إلى مملكة البحرين للمشاركة في هذا المعسكر الشبابي الذي يحمل أهدافاً نبيلة في تغيير نمط حياة المشاركين.وقال المدرب الكويتي المشرف على برنامج التدريبات علي الديهان إن التحضيرات التي سبقت المعسكر تؤكد على اهتمام مملكة البحرين بإنجاح هذا النوع من المعسكرات والتي تهدف إلى تغيير نمط حياة الشباب من كافة النواحي وتحويلها إلى أنماط صحية تكون أساساً إلى انطلاقة الشباب نحو بناء الشخصية وقدرة التحمل مشيداً في ذات الوقت بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للبرنامج والذي يؤكد حرص سموه على دعم التجمعات الشبابية في الوطن العربي. وأضاف أن المشاركة الكبيرة من قبل الشباب العرب في المعسكر وحماسهم الشديد يؤكد أن معسكر عبور الطبيعة مكاناً مناسباً للتحدي مع الذات وكسر الثبات والتغلب على الكثير من الصعوبات والدخول في تجربة المعسكرات بعيداً عن الرسميات ونمط الحياة اليومية إضافة إلى الرغبة في خفض الوزن والتأقلم مع حياة الطبيعة، مشيراً إلى أن الرغبة في مشاركة هذا الكم الكبير من الشباب العربي تؤكد على الاهتمام بتغيير الأنماط الحياتية وبهدف دعم وتشجيع الشباب على الدخول في تجارب المعسكرات الرياضية ومنها المعسكرات التي تتطلب القوة والتحمل والشجاعة وتغيير الأنماط في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود.