كرم معهد البحرين للتنمية السياسية، أمس 27 إعلامياً وإعلامية وصحافياً وصحفية من جميع الصحف المحلية والإذاعة والتلفزيون ووكالة أنباء البحرين وإدارات الأخبار والمطبوعات وغيرها، إضافة لتكريم مجلس أمناء المعهد، وعلى رأسهم المدير التنفيذي للمعهد د.ياسر العلوي، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمنتدى الخليجي الثاني للإعلام السياسي.وأعرب مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، عن خالص الشكر والتقدير للمكرمين على جهودهم الطيبة وإسهاماتهم البارزة في إنجاح عمل المعهد وتمكينه من أداء رسالته تجاه المجتمع البحريني وتحقيق أهدافه في ترسيخ مبادئ الديمقراطية السليمة، مؤكداً أن جهود الإعلاميين والصحافيين ومنتسبي المعهد من مجلس أمناء وإداريين وموظفين، كان لها أثرها الطيب والملموس في تعزيز تواصل المعهد مع المجتمع، والإسهام في تحقيق أهدافه نحو تنمية الوعي السياسي ونشر الثقافة الديمقراطية. وقال الحمر «إن معهد البحرين للتنمية السياسية، جاء ليجسد روح الحكمة والعزيمة للمضي قدماً في إمضاء المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وترسيخ دعائم المسيرة الديمقراطية وتوسيع أطر المشاركة السياسية، وهي مهمة شارك الجميع في أدائها من واقع المسؤولية الوطنية والرغبة المشتركة في الارتقاء بوطننا نحو المزيد من الرقي والتقدم والازدهار». وأضاف «إن الاحتفاء اليوم برجالات الإعلام والصحافة وشركاء المعهد من المؤسسات الإعلامية والصحافية، وكل من ساهم في إنجاح عمله، لهو تعبير عما نكنه لهم من تقدير واحترام، ولدورهم البناء في تقوية جسور التواصل بين المعهد والمجتمع، وإيصال رسالة المعهد والتعريف بأنشطته وفعالياته لمختلف شرائح المجتمع عبر منابرهم الإعلامية، كشريك أساسي للمعهد فيما تحقق من إنجازات على صعيد التنمية السياسية في المملكة». من جهة أخرى، عبر الحمر عن امتنانه لأعضاء مجلس أمناء المعهد، مشيراً إلى حرص المعهد على تكريمهم والاحتفاء بهم عرفاناً وتقديراً لهم ولإسهاماتهم وإنجازاتهم، وبصماتهم الواضحة فيما حققه المعهد من مكتسبات إيجابية لتعزيز المشاركة والوعي السياسي للمواطن البحريني. ويأتي هذا الاحتفال كبادرة شكر وتقدير من جانب معهد البحرين للتنمية السياسية لكافة شركاء المعهد من المؤسسات الإعلامية والصحافية والعاملين في المعهد على جهودهم الطيبة التي عززت من مكانة المعهد ودوره كمنصة لتعزيز الوعي السياسي ونشر الثقافة الديمقراطية في مملكة البحرين، وخصوصاً الإعلاميين والصحافيين العاملين في جميع وسائل الإعلام بالمملكة، نظراً لدورهم الحيوي كحلقة وصل مهمة ساهمت في تحقيق أهداف المعهد في التنوير وزيادة الوعي السياسي.