تغطية - المكتب الإعلامي: انطلقت فعاليات معسكر عبور الطبيعة والذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة ناصر بن حمد بهدف إكساب المشاركين فيه للعديد من المهارات التي تعينهم في حياتهم المستقبلية.ويشارك في المعسكر أكثر من 110 متسابقين من دول عربية مختلفة وهي دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.وبدأ اليوم الأول من المعسكر بوصول المشاركين إلى مطار البحرين الدولي ومن ثم التوجه إلى منطقة المعسكر في قرية القدرة، بلاج الجزائر والساحل الجنوبي الغربي من مملكة البحرين ثم تم إخضاع المشاركين في البرنامج إلى تدريبات تمهيدية وذلك للتعرف على القدرات الفنية والبدنية للمشاركين قبل الدخول في اليوم الثاني للمعسكر حيث أشرف على التدريبات المدرب الكويتي والمشرف على البرنامج الكابتن علي الديهان.وقام الديهان بإجراء تدريبات في القدرة والتحمل البدني واللياقة البدنية إضافةً إلى تدريبات فنية خاصة بالمعسكر، ثم تناول المشاركون وجبة الغداء التي يتم تحضيرها بطريقة صحية ثم أخضع المشاركون إلى تدريبات أخرى خاصة بالتحدي والقدرات والثبات ثم تناول المشاركون وجبة العشاء واختتم اليوم بإقامة تدريبات المشي.أما اليوم الجمعة فسيخضع المشاركون بعد التجمع وتناول وجبة الإفطار إلى يوم شاق جداً بإقامة تمارين عبور الطبيعة ثم الاستراحة والغداء يليها إعداد وجبة العشاء من قبل الفرق المشاركة والاعتماد على النفس في التحضير، بعدها تدريبات المشي.وقال منسق المعسكر بشارة عبدو إن لدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفضل الأكبر في إقامة هذا المعسكر على أرض البحرين وتذليل الصعوبات التي كانت تواجه اللجنة المنظمة في سبيل إنجاح هذا المعسكر الشبابي الكبير الذي يجتمع فيه أكثر من 110 مشاركين من مختلف الدول العربية، مؤكداً أن دعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورعايته لهذا المعسكر هي الأساس المتين لإنجاحه من كافة النواحي.وأضاف عبدو أن المشاركة الكبيرة من قبل الشباب العرب في المعسكر وحماسهم الشديد يؤكد أن معسكر عبور الطبيعة مكان مناسب للتحدي مع الذات وكسر الثبات والتغلب على الكثير من الصعوبات والدخول في تجربة المعسكرات بعيداً عن الرسميات ونمط الحياة اليومية إضافة إلى الرغبة في خفض الوزن والتأقلم مع حياة الطبيعة، مشيراً إلى أن الرغبة في مشاركة هذا الكم الكبير من الشباب العربي تؤكد على الاهتمام بتغيير الأنماط الحياتية وبهدف دعم وتشجيع الشباب على الدخول في تجارب المعسكرات الرياضية ومنها المعسكرات التي تتطلب القوة والتحمل والشجاعة وتغيير الأنماط في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود.ومن جانبهم أعرب المشاركون الشباب عن تقديرهم وشكرهم إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته واهتمامه بإقامة هذا المعسكر الشبابي الكبير والذي يحمل أهدافاً نبيلة في احتضان الشباب العربي والتقائهم بما يساهم في زيادة الروابط والصداقة بينهم إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات الأمر الذي يساهم في تزويدهم بالخبرات المتراكمة والاعتماد على الذات والنفس في تحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها وكسر الثبات والتحمل والثقة في النفس وتغيير نمط الحياة وتشجيعهم على التحدي في سبيل الوصول إلى الأهداف التي وجد من أجلها.يذكر أن المعسكر يقام في المنطقة الجنوبية من مملكة البحرين والتي تتضمن (قرية القدرة، بلاج الجزائر والساحل الجنوبي الغربي من مملكة البحرين) ويشتمل على تمارين التنقل بين المواقع على حسب مجموعات وأفرقة تتنافس مع بعضها البعض في مخيم المعسكر على جميع المعدات التي يتطلبها الفريق للتمارين الرياضية، وسيتم تشكيل فرق مختلفة تتنافس مع بعضها في جميع أمور الحياة البدائية، منها تجهيز الوجبات اليومية للفريق نفسه واكتشاف مواقع جديدة وبحث طرق العودة للمعسكر من نقاط مختلفة على أن يتم التنقل من موقع إلى آخر عن طريق من الطرق البدائية وهي المشي، الجري والدراجات الهوائية وأساليب أخرى للتنقل.