أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة السعي نحو الاستمرار في رفع كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة والوصول بها إلى أقصى درجات الكفاءة والجاهزية، فيما قال آمر كلية عيسى العسكرية الملكية العميد الركن عيسى العليوي إن «هناك تخطيطاً لإنشاء مبنى متكامل المرافق مخصص لتدريب دورات المرشحات الضابطات». وقال القائد العام، خلال توزيعه شهادات الدبلوما في العلوم العسكرية على خريجي الدفعة العاشرة من مرشحي الضباط (سرية أحمد الفاتح) بكلية عيسى العسكرية الملكية، إنه «من حسن الطالع أن يتزامن حفل تخريج الدفعة العاشرة من مرشحي الضباط (سرية أحمد الفاتح) مع الأعياد الوطنية»، ضارعاً إلى الله عز وجل أن «يحفظ لنا وطننا الغالي في ظل قيادة جلالته الحكيمة، ليبقى عزيزاً ينعم بالأمن والسلام والاستقرار».وأضاف أن «الاهتمام الدائم والمستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لأبنائه الخريجين وكل منسوبي قوة دفاع البحرين ليسهم في رفع الروح المعنوية العالية وتحقيق الاستعداد المطلوب من خلال مواصلة التدريب والتعليم والاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها قوة دفاع البحرين».وشدد القائد العام على «ضرورة العمل على تحقيق الواجب المقدس ألا وهو الذود عن تراب الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره وحماية مكتسباته الحضارية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى». من جهته، قال آمر كلية عيسى العسكرية الملكية العميد الركن عيسى جاسم العليوي: «تشهد الكلية تطوراً ملحوظاً مستمراً، وذلك بدعم وتوجيه مباشر من المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ومتابعة الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان - رئيس مجلس الكلية - فعلى صعيد التدريب العسكري العمل قائم في الوقت الحالي على تطوير مجموعة من المناهج والمواد، لتواكب التطور الحاصل في قوة دفاع البحرين».وأضاف: «هناك تخطيط لإنشاء مبنى متكامل المرافق مخصص لتدريب دورات المرشحات الضابطات»، مشيراً إلى أن «كلية عيسى العسكرية الملكية ومنذ تأسيسها عام 1998م تدرجت حتى أصبحت اليوم تضاهي أعرق الكليات على مستوى العالم في منهاجها ومخرجاتها».وتابع أنه «عاماً بعد عام والكلية تسير إلى الرقي والنجاح دائماً، حيث اجتاز اسم الكلية جغرافية مملكة البحرين، وتعدى ذلك إلى الدول الشقيقة، فحرصت الكلية على إشراك مجموعة من مرشحي الضباط من تلك الدول فانضم إليها مرشحو ضباط كلاً من: دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، علاوة لذلك فتخرج الكلية كذلك مجموعة من مرشحي الضباط منسوبي الجهات الأمنية في المملكة في تعاون متبادل بين قوة دفاع البحرين وتلك الجهات المعنية». بدوره، قال قائد سرية أحمد الفاتح الرائد جاسم صالح إنه «منذ التحاق الدفعة العاشرة من مرشحي كلية عيسى العسكرية الملكية ( سرية أحمد الفاتح) والعمل قائم ومستمر على إعداد دفعة متميزة من قادة المستقبل، حيث انضم لهذه الدورة عدد 103 من المرشحي الضابط من بينهم 6 من المملكة الأردنية الهاشمية، و 4 من دولة الكويت، و2 من المملكة العربية السعودية».وأوضح أنه «منذ الأيام الأولى حاولنا لتهيئة بيئة تدريبية نموذجية، حيث تم التركيز على ترسيخ مفاهيم العسكرية الحقة في داخلهم، وحببنا لهم هذه المفاهيم، كالضبط والربط العسكري، والأمانة والانتماء والشجاعة والتضحية، جميع هذه الصفات عملنا على تأسيسها من خلال التدريبات والتطبيقات، والتي نهدف من خلالها لتحويلهم للصبغة العسكرية، وبناء الشخصية العسكرية فيهم». وعن ما يميز هذه الدفعة عن سواها قال قائد سرية أحمد الفاتح: «تميزت هذه الدفعة بخوضهم مراحل تمرين « جند حمد 7 « في دولة الكويت، حيث تميز التمرين بتطبيقاته المتعددة المغايرة عن من سواه في التمارين السابقة».وبدأ الاحتفال بعزف السلام للقائد العام لقوة دفاع البحرين، وأداء التحية من قبل الدورة المستجدة من المرشحين الضباط، تلاها خروج الدورة المستجدة ودخول الخريجين إلى الميدان، قبل أن يوزع القائد العام الشهادات على الخريجين. واختتم حفل توزيع الشهادات بالتقاط صورة جماعية للخريجين وهيئة التوجيه مع القائد العام لقوة دفاع البحرين.
القائد العام: الوصول بالقوات المسلحة لأقصى درجات الكفاءة والجاهزية
26 ديسمبر 2014