كتب - عادل محسن:كرمت جمعية مدينة حمد الخيرية 50 مترشحاً ومترشحة بانتخابات 2014، من بينهم من يشغلون مقاعد نيابية وبلدية يمثلون فيها مدينة حمد.ودعا محافظ محافظة الشمالية علي العصفور، خلال لقاء ودي نظمته الجمعية، إلى مجلس مشورة يضم المترشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على مقاعد نيابية وبلدية، للمساهمة في مزيد من التواصل مع النواب والبلديين، والعمل على تحقيق المشاريع التي أطلقها المترشحون الذين لم يصلوا للبرلمان.ولفت إلى، تجربته عام 2002 من خلال مشاركته بالانتخابات دعماً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وكان يقطن بقرية كرباباد، وأنه رغم التحديات التي واجهها في ذلك الوقت إلا أنه حرص على المشاركة الوطنية.وقال، إنه عندما تولى منصب المحافظ عمل لدعم انتخابات 2014، وبدأ بإقامة ندوة لدعم المشاركة على مستوى المحافظة الشمالية، وكانت قبل فترة الانتخابات وتلتها فعاليات متعددة.وأشار إلى، أنه يعمل من واقع وطني وقناعة شخصية انطلاقاً من كون المشاركة واجب وطني وتأكيد على حق المواطنة، معرباً عن سعادته بالنتائج التي تحققت بالانتخابات، وحضور 112 مترشحاً برلمانياً وبلدياً في احتفال أقامه بعد إعلان الفوز أكد خلاله أن عدم الفوز لا يعني عدم الاستمرار بالمشاركة في العمل الوطني.من جانب آخر، قال رئيس مجلس أمناء جمعية مدينة حمد الخيري يوسف المحميد، إن أهالي مدينة حمد جددوا العهد والعطاء للقيادة والمملكة وعبروا عن حبهم للوطن من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات في العهد الزاهر بقيادة جلالة الملك المفدى، لافتاً إلى أن صفحات التاريخ والعالم بأسره تشهد الإنجازات التي تحققت في البحرين.وأكد تطلعه لمزيد من التعاون بين النواب والبلديين لرقي وسمو الوطن والمواطن ومدينة حمد بشكل خاص، مشيراً إلى أن جمعية مدينة حمد الخيرية على أتم استعداد لأي دعم ومساندة في سبيل تحقيق ذلك. وفي سياق متصل، أكد النائب محمد العمادي، أن الشعب البحريني أبى أن يتحدث أي شخص باسمه وذهب لصناديق الاقتراع للتصويت والمشاركة الشعبية في الانتخابات، مشدداً على أهمية الدعم والمؤازرة والتعاون من الناخبين الذين لم ينته دورهم بإلقاء ورقة في صناديق الاقتراع بل بدأ بحسب تعبيره دورهم الحقيقي.من جانب آخر، شدد رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود على، أهمية العمل بالمجلس البلدي بالشمالية وتمثيل كل البحرينيين دون تمييز لأن الطائفية ما أن تدخل المجلس فلن يتحقق شيء بالمنطقة.