تنطلق أعمال المؤتمر السنوي لإدارة ضغوطات العمل «القوة الكامنة» 28 يناير المقبل، برعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا.ويسلط المؤتمر الضوء على أهم الضغوطات التي تواجه الموظف في بيئة عمله وماتسببه من توتر نفسيٍ وإجهادٍ جسدي وكيف يتم التعامل مع هذه الضغوطات وتخفيفها، من خلال عقد ورش عمل مختلفة تتضمن تمارين للتأمل والتنفس، ويوغا مكتبية، والريكي العلاج بالطاقة، والعلاج السلوكي المعرفي. ووفقاً للمعهد الأمريكي لإدارة الضغوطات، تشير الإحصائيات أن 82% من الموظفين عالمياً يعانون من ضغوطات في بيئة العمل، ويصبحون عرضة لكثير من الآثار السلبية التي تتركها تلك الضغوط، عندما لا يستطيعون تحمل تلك الضغوط العالية أو التعامل معها بطريقة إيجابية وإن تباينت الاستجابة من فرد لآخر. ويتحدث بالمؤتمر، الخبير الدولي في التأمل وتخفيف الضغوطات شوداناندا براماجاري، من خلال برنامجه الشهير «اليقظة»، والذي يقوم بإيقاظ الذهن عبر ثلاث ممارسات وهي: التأمل، وتخفيف التوتر وتقوية الذهن. كما يسلط المؤتمر الضوء، على أهم الممارسات والأدوات التي تساهم في تخفيف التوتر والإجهاد الناجمان جراء ضغوط العمل، من خلال ثلاث ورش عمل مكثفة ومتزامنه سيقدم إحداهما شوداناندا براماجاري من الهند في إيقاظ الذهن للرعاية الأبوية الإيجابية، متزامنة مع ورشة للعلاج بالطاقة «الريكي» تقدمها الماستر فوزية السندي من مؤسسة المركز البحريني للريكي بالبحرين، وورشة للعلاج السلوكي المعرفي تقدمها إيمان الموسوي الإخصائية في هذا العلاج من الكويت.ويتخلل المؤتمر، منتدى نقاشي يشارك فيه عدد من الأخصائيين، كخبيرة اليوغا البحرينية فاطمة المنصوري، ومانوج كومار أخصائي الصحة المهنية في «أسري»، وأحمد البناء الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين، بإدارة محمد صالح عضو رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية.
انطلاق المؤتمر السنوي لإدارة ضغوطات العمل يناير المقبل
27 ديسمبر 2014