كتبت - شيخة العسم:قال رئيس مجموعة الأندية والصحافة المدرسية بوزارة التربية عقيل السيد إن مركز الإعلام الطلابي استحدث في الفصل الدراسي الحالي برنامج الإعلامي الشامل بهدف المزاوجة بين الإعلام التقليدي والإعلام الاجتماعي الحديث، مشيراً إلى أن «هناك خططاً تدريبية أخرى يجري مناقشتها في الوقت الراهن، ودراسة جدواها للفصول الدراسية المقبلة، بما يلبي احتياجات الإعلام البحريني، ويواكب متطلبات العصر الحديث».وأضاف السيد، في تصريح لـ«الوطن»، أن «مركز الإعلام الطلابي يهدف بالدرجة الأولى لتأهيل أكبر عدد ممكن من الطلاب لشغل مواقع إعلامية في المستقبل بعد إكسابهم مهارات إعلامية متكاملة، حيث درب المركز أكثر من 300 طالب وطالبة من جميع محافظات المملكة».ووصف المركز بـ«إحدى الأفكار الرائدة التي تقوم على تبني المواهب الإعلامية الطلابية، حيث يستهدف المركز الطلاب الموهوبين في جميع مدارس المملكة حكومية وخاصة، في المجال الإعلامي الإذاعي والتلفزيوني والصحافي ويركز على أن يشتمل كل برنامج من برامجه على شريحة متنوعة من مختلف المناطق».وأشار السيد إلى أن «المركز يقدم حالياً عدداً من البرامج التدريبية منها برنامج الثقافة الإعلامية والذي ركز على الجانب الفكري في الإعلام، ومناقشة قضاياه وموضوعاته في جلسات حوارية يناقش فيها عدد من الإعلاميين البحرينيين والعرب، إلى جانب برنامج الإذاعة والتلفزيون والصحافة والتصوير، وقد جرى التنسيق والتعاون ضمن إطار الشراكة المجتمعية مع عدد من المؤسسات الإعلامية مثل صحيفة «الوطن»، وإذاعة وتلفزيون البحرين، ووكالة أنباء البحرين، ومركز الإبداع التابع للمؤسسة العامة للشباب والرياضة».وتابع أنه «تم تقديم إنتاج طلاب المركز من خلال برنامج مدرستي التلفزيوني، ومن خلال تقارير وأخبار ومشاركات طلابية في الصحافة المحلية، إلى جانب الصحافة الإلكترونية في ظل البرنامج المستحدث مؤخراً». واعتبر أن «واحداً من أهم الإنجازات التي حققها المركز مشاركته في منتدى الشباب الثامن لمنظمة التربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، تحت عنوان، الشباب والدمج الاجتماعي، الالتزام المدني الحوار وتنمية المهارات، إذ استطاع الوفد الطلابي الممثل للمركز تسليط الضوء على أهمية المشروع المقدم من قبل شركة 3BLمن مملكة البحرين، وجذب وجهات النظر حوله، ليكون ضمن المشاريع الثلاثة المختارة على المستوى العالمي، الذي مكن من فوز مشروع البحرين بعلامة الجودة لمطابقته معايير وشروط منظمة اليونسكو».