هاجم الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله وأحد أبرز مؤسسيه تدخل الحزب في سوريا قائلا ان زج ايران له في المعركة سيفتح الباب واسعا امام حرب بين السنة والشيعة.وقال أول أمين عام لحزب الله في مقابلة مع رويترز اليوم الثلاثاء في منزله في مدينة بعلبك بسهل البقاع الشرقي "زج الحزب بمعركة في سوريا فتح الباب واسعا امام حرب مذهبية".وأضاف "قبل الاعلان عن دخول حزب الله الى سوريا في الحرب كان يأتي معارضون للنظام السوري لدعم الثورة. اليوم يأتي المقاتلون تحت عنوان الدفاع عن السنة ومواجهة الشيعة. كنا في اطار دعم الثورة صرنا باطار حرب مذهبية."وانخرط حزب الله بشدة في الصراع السوري الدائر منذ 27 شهرا وساعد قوات الرئيس السوري بشار الاسد على استرداد بلدة القصير الحدودية.وتحولت الحرب التي سقط فيها اكثر من مئة الف قتيل وأجبرت 1.7 مليون على الفرار من البلاد الى صراع طائفي يحارب فيه الاسد وطائفته العلوية معارضين اغلبهم من السنة ومنهم مقاتلون من تنظيم القاعدة يحاربون تحت لواء جبهة النصرة.كما احتشدت قوى غربية وتركيا وراء مقاتلي المعارضة رغم قلقها من وجود متشددين إسلاميين بين صفوفهم في حين سلحت روسيا الأسد وقدمت له الدعم الدبلوماسي.وقال الطفيلي من منزله في مدينة بعلبك معقل حزب الله ان الحزب تدخل في الحرب منذ زمن قريب في الشتاء الماضي وان تدخله يهدد المقاومة "ومع هذا التدخل نحن ذاهبون الى مكان غير محترم".وتمثل مشاركة حزب الله في معركة القصير نقطة تحول بالنسبة للجماعة التي شكلتها إيران في العاصمة السورية دمشق عام 1982 لمحاربة اسرائيل بعد غزو لبنان.وأضاف "الحقيقة لم أكن أتوقع نهائيا أن يشارك حزب الله في القتال داخل سوريا ولذلك كان حديثي في البداية عن ضرورة لم الشمل اللبناني والتخلص من الخلافات بين 14 و8 (مارس) اذار وان يكون هذا البلد موحدا في ما لو تصاعد الاشكال السوري حتى نتصدى له موحدين وحتى لا تنتشر الفتنة السورية".
International
أمين عام سابق لحزب الله: زج الحزب في معركة سوريا سيشعل حربا مذهبية
02 يوليو 2013