برلين - (رويترز): قال محافظ البنك المركزي الألماني ينس فايدمان أمس، إن النمو في ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا ربما يأتي أفضل من المتوقع في العام القادم وإن الموقف في أوروبا ليس سيئاً بالدرجة التي يعتقدها البعض.وأكد فايدمان - وهو عضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي - في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الجمانيه تسايتونغ موقفه المعارض لخطط المركزي الأوروبي لشراء سندات سيادية.ويراقب البنك المركزي الأوروبي باهتمام، تأثير هبوط أسعار النفط مؤخراً على التضخم في منطقة اليورو -وهو أقل كثيراً مما يستهدفه المركزي عند أقل قليلا من 2%- ويظل مستعداً لاتخاذ مزيد من الإجراءات للحيلولة دون انزلاق المنطقة في براثن الانكماش.ونقل عن فايدمان قوله «إذا بقيت أسعار النفط منخفضة فإن التضخم سينخفض عن المعدل المتوقع لكن النمو سيتحسن».وخفض المركزي الألماني هذا الشهر توقعاته للنمو في ألمانيا في العام القادم بمقدار النصف إلى 1%. وخفض أيضاً تقديراته للنمو في 2014 إلى 1.4% من 1.9%.وقال فايدمان «الوضع في أوروبا ليس سيئاً بالدرجة التي يعتقدها البعض».وبعدما استنفد البنك المركزي الأوروبي أدواته بخفض سعر الفائدة الأساسي ليصل إلى مستوى قياسي متدن عند 0.05%، فإن شراء سندات سيادية على نطاق واسع وهو ما يعرف أيضاً بالتيسير الكمي يبدو الملاذ الأخير أمام المركزي لإنعاش الاقتصاد.
ألمانيا تتوقع نمواً اقتصادياً أفضل بـ2015
29 ديسمبر 2014