احتلت بريطانيا ثاني دول العالم بعد هنغاريا من حيث انتشار البدانة بين مواطنيها. وفوجئ البريطانيون بأن دولتهم تحتل المرتبة الثانية في البدانة بين الدول الأوروبية مباشرة بعد هنغاريا، ما دفعت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة القومية البريطانية سيمون ستيفنز لشن هجوم عنيف على العادات الغذائية السيئة لشعب بلاده، باعتبار أنها المسبب الأول للسمنة. ويبدو أن مجيء بريطانيا، ضمن مقدمة الدول التي تعاني من السمنة في أوروبا، أصاب مسؤوليها بحالة من الغضب الشديد، حيث شن سيمون ستيفنز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة القومية في بريطانيا، هجوماً عنيفاً على العادات الغذائية الخاطئة في بلاده. ووفقاً لتقرير منظمة الصحة الأوروبية، فقد تصدرت هنغاريا الدول التي تعاني من السمنة في أوروبا، فيما حلت بريطانيا في المرتبة الثانية، على الرغم من الجهود التي يبذلها مسؤولو الصحة في الآونة الأخيرة للحد من حالات السمنة وأمراضها. ويسعى ستيفنز لقيادة حملة موسعة ضد السمنة في بلاده وقد بدأ بلقاء بعض الأطباء لمنحه أسماء العديد من المرضى الذين يترددون على عياداتهم، لوضعهم تحت مراقبة الحكومة البريطانية مباشرة وتنفيذ برامج خاصة لإنقاص أوزانهم. بدورهم، شدد نشطاء الصحة في بريطانيا على الحاجة للتوصل إلى قرار شامل مع حلول العام الجديد بهدف عكس الاتجاهات الحالية التي تشير إلى أن ثلثي الرجال البريطانيين في منتصف العمر سيكون مصيرهم السمنة خلال عقدين من الزمن، وفقاً للبيانات الرسمية.
هنغاريا وبريطانيا الأكثر بدانة في أوروبا
29 ديسمبر 2014