قال الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة د.محمد العوضي إن النظام الوطني للمعلومات الصحية(I-Seha) تعرض لمشكلة فنية غير متوقعة، في التاسعة من صباح أمس الأول، تسببت في بطئ البرنامج، نتيجة إدخال بعض المكونات المكملة للبرنامج الإلكتروني المستخدم، لم تتواءم مع المكونات الأخرى في النظام، مشيراً إلى تعاطي الفريق الفني لشركة أندرا مع فريق الفني في وزارة الصحة لهذه المشكلة وحلها، وإعداد الفريق خطط مستقبلية لمنع تكرار مثل هذه المواقف. ونفى الوكيل المساعد للتدريب، ما تداولته أمس مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف المحلية، وما أشيع حول تأثر الخدمات بشكل كبير، أو تعطلها تماماً بسبب تعرض نظام (I-Seha) للمشكلة، لكنه لم ينف أن بعض المرضى تأخروا في انتظار أخذهم لمواعيدهم بمجمع السلمانية الطبي نظراً لبطء النظام وذلك خلال الصباح، لافتاً إلى أنه يتم اللجوء إلى النظام اليدوي بشكل آلي حسب ما هو متفق عليه في خطة طوارئ المتعلقة بالنظام الوطني للمعلومات الصحية. وقال د.العوضي إن فريق إدارة النظام سواء من الشركة المنفذة للمشروع (شركة إندار) أو فريق العمل بالمشروع بوزارة الصحة، تعرف سريعاً على المشكلة، وعالجها بشكل سليم أسهم في رجوع عمل النظام الصحي في خلال أقل من 3 ساعات، مشيراً إلى أن المؤشرات الحيوية للموقع الإلكتروني كشفت دخول ما يقارب الــ2000 مستخدم للنظام بوزارة الصحة صباح الأحد، إلا أن البطء في عمل النظام بدأ عند التاسعة. وأضاف الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة أن النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha) تعرض لمشكلة فنية غير متوقعة مفاجئة أمس الأول، وتفاجأ العاملون بإدارة هذا النظام الوطني بالمشكلة التي طرأت وسببت بطئاً كثيراً في النظام، وأدت إلى عدم إمكان استخدامه في الوقت نفسه، مردفاً: رغم عدم ملاحظة أي مشكلة طرأت خلال عمل النظام الصحي بالمراكز الصحية التي تعمل خلال إجازة نهاية الأسبوع أو تلك التي تعمل على مدار الساعة أو مجمع السلمانية الطبي، حدث العطل الطارئ بعد أن كان يعمل بشكل سليم، حتى صباح الأحد، إلا أن نظام الأشعة لم يتعطل تماماً، فتم تصوير المرضى بشكل طبيعي، فيما تعطلت فقط عملية إصدار التقارير أو أخذ مواعيد للأشعة لفترة بسيطة، وسار العمل بشكل طبيعي وتمكن الأطباء رؤية أشعة المرضى من خلال غرفهم، أو من مختلف أقسام الأشعة الأخرى، إضافة إلى ذلك لم تتأثر الخدمة المختبرية بشكل كبير، وكذلك خدمة الصيدلية، لكن تم تأخير بعض المرضى في انتظار أخذهم لمواعيدهم بمجمع السلمانية الطبي نظراً لبطء النظام خلال صباح الأحد، والتي تم التعامل معها بشكل سليم من قبل فريق النظام الوطني للمعلومات الصحية وعاودت العمل بالشكل المطلوب بعد إصلاح العطل الطارئ.وبين د.العوضي أنه تم توجيه فريق العمل بمشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية، بإجراء مراجعة شاملة لعمل النظام الصحي، ودراسة أسباب هذه المشكلة الفنية الطارئة لتجنب حدوثها مستقبلاً، بما يسهم في تقديم خدمة صحية متطورة تسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.وأكـــد الوكيـــل المســاعـــد للتدريـــب والتخطيــط بــوزارة الصحــة «نسعــى من خلال تطبيق هذا النظام الوطني للمعلومات الصحية إلى تطوير خدماتنا الصحية، كما إن هذا النظام وجد من أجل تسهيل العمل وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في كفاءة عملية تشخيص الأمراض وعلاجها، وذلك لتطوير كفاءة وأداء الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة، وبما يصب في مصلحة المرضى بدرجة أولى».