كتب - محمد الحمد:ناشد عدد من الصيادين البحرينيين الحكومة لتقديم دعم مادي يعينهم على مواصلة عملهم كونهم يمثلون أحد القطاعات التي تكفل الأمن الغذائي بالدولة. وطالب الصيادون، في استطلاع لـ «الوطن»، بتأسيس مركز مختص للصيد البحريني للرجوع إليه وقت الحاجة، كما طالبوا بإعفائهم من رسوم هيئة سوق العمل، وبضرورة استعادة الدعم المادي الذي يقدم من تمكين البحرين. من جانبه، قال عميد الصيادين المحترفين رئيس الجمعية التعاونية وحيد الدوسري، إننا نحتاج كصيادين لهيئات مهتمة بالصيد لمساندتنا ومساعدتنا.وأكد، أن الحكومة البحرينية تقدم دعماً للديزل الذي سعره 100 فلس للتر فيدفع الصياد 70% وتدفع الحكومة 30% دعماً للصيادين، لافتاً إلى أن «تمكين» تقدم مساعدات للصيادين قدرها 5 آلاف دينار.وشدد على الحاجة لدعم الجمعيات التعاونية للصيادين بتقديم المساعدات المالية وتوصية لجنة مخصصة لتسهيل الأمور. من جانبه، أكد رئيس جمعية الصيادين جاسم الجيران، دعم الحكومة البحرينية للديزل، وإعطاء الصيادين القروض من بنك التنمية دون فوائد، مشيراً إلى أنه حصل على مساندة من تمكين البحرين 5 آلاف دينار بحريني. وطالب، بضرورة تصدير الأسماك للخارج لزيادة دخل الصيادين، موضحاً نحتاج إلى يومين أسبوعياً لإرسال الأسماك إلى الخارج، مما يؤدي ذلك لزيادة الربح للصيادين.وطالب بمساواة الصيادين البحرينيين بأقرانهم بدول الخليج، لافتاً إلي أن الصياد الخليجي تعطيه الدولة كافة حقوقه، وتدفع نص القسط عن المواطن وهو يدفع النص كما هو الحال في بعض دول الخليج.وفي السياق نفسه، قال حسين الزلاقي إن دعم تمكين للصيادين، الطراد 3 آلاف دينار، والبانوش 5آلاف دينار، يقدم مرة واحدة لكل صياد، وأن بنك التنمية هو البنك الوحيد الذي يتعاون مع الصيادين دون فوائد أو ضمانات، باختلاف البنوك الأخرى التي لا تساعدنا كصيادين لأننا لا نملك ضمانات لإرجاع المبلغ. وأضاف، نحتاج إلى أن تلتفت الحكومة لأوضاع الصيادين، ويعاملونا معاملة خاصة، وقال نحتاج كل 3 أشهر شيكاً بمصاريف الصياد.بدوره، قال عبدالأمير المغني، إن بنك التنمية لا يحتسب أي فوائد على القروض، ويأخذ نسبة لأتعاب الموظفين فقط، مشيراً إلى نحتاج لدعمنا باحتياجات الصيد وأدواته من المحركات والسفن.ولفت إلى، وعدتنا تمكين أن تعيد خطتها لدعم الصيادين عبر آليات جديدة مثل أن يقوم الصياد بشراء ما يحتاج إليه من آلات وأدوات على أن يدفع النص فقط وتقوم تمكين بدفع النص الآخر.وأشار محمد الدخيل، أن تمكين تقدم لكل صياد 300 دينار من غير مردود كمساعدة لكل صياد، وتقدم لصاحب الطراد 3 آلاف دينار، وإلى صاحب البانوش 5 آلاف دينار، كما يقدم بنك التنمية قروضاً للصيادين بمردود ولكن دون فوائد والفوائد التي يأخذها لا تذكر. وذكر، أن جمعيات الصيادين تحتاج لمساندة الحكومة وتقديم المساعدات لها لكي تكون ذات فائدة لأعضائها مثلاً تقوم الجمعية بدفع نصف أدوات الصيد ويقوم الصياد بدفع النصف الآخر، معرباً عن أمله أن تقدم الحكومة أدوات الصيد.وعلى الصعيد ذاته، قال خالد الهرمي، بشكل عام لا يوجد دعم للصيادين غير بنك التنمية، ومن تمكين التي قدمت مساعدة للصيادين مرة واحدة.وأوضح، أن دعم الصيادين يجب أن يستمر ويتواصل مما يرفع إنتاج الصياد، لافتاً إلى، أن قطاع الصيادين قطاع مهم بالدولة، ويعد أحد القطاعات التي تكفل الأمن الغذائي.وطالب، بإنشاء صندوق لدعم الصياد يكون تحت إشراف ومراقبة الحكومة، كما طالب بإعفاء الصيادين من رسوم هيئة شؤون العمل.