دعت جمعية الأصالة الإسلامية الجهات المعنية إلى المضي قدماً في تطبيق القانون وحفظ هيبة الدولة بناء على المصالح العليا للبلاد، وعدم الالتفات مطلقاً إلى «هذا الصراخ الفارغ الذي لا قيمة له»، مستنكرة بشدة التدخلات السافرة في شؤون القضاء البحريني النزيه، مؤكدة أن الشعب البحريني الشريف يرحب بالاجراءات القضائية المتسقة مع الدستور والنظام القضائي المعمول به في البحرين. واستنكرت الجمعية الأصالة الإسلامية وبشدة التدخلات السافرة في شؤون القضاء البحريني النزيه من قبل جهات إيرانية وعراقية رسمية إما تمثل النظام الإيراني صراحة مثل وزارة الخارجية الإيرانية أو أنها عميلة وتابعة لهذا النظام مثل ما يسمى المرجعية السيستاني وقائد الميليشيا مقتدى الصدر وغيرها من كيانات معلوم طائفيتها وكيدها بالبحرين وتآمرها مع القوى الخارجية ضد مصالح الأمة برمتها.وأوضحت أن الأمين العام للوفاق يتم مساءلته قضائياً بناء على تهم خطيرة تتمثل في تحريضه الصريح والمستمر على أمن البحرين ورخائها واستقرارها وتحركاته الواضحة مع القوى الخارجية وتشجيعها على التدخل في شؤون الوطن من أجل أغراض طائفية وسياسية مريضة. وأكدت الأصالة أن الشعب البحريني الشريف يرحب بالإجراءات القضائية المتسقة مع الدستور والنظام القضائي المعمول به في البحرين، والمطالبات الشعبية على أشدها من أجل الاستمرار في اتخاذ ما يلزم لضمان أمن البلاد واستقرارها، خصوصاً وأن الشعب بدأ يشعر وللمرة الأولى أن القانون من الممكن أن يطبق على الجميع دون استثناءات تجعل البعض وللأسف فوق المساءلة حتى لو كانت جرائمه واضحة وبشعة ويعلمها الشعب بأسره.