كتبت - زهراء حبيب:عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة آسيوي شرع في قتل صديقته الخادمة ورماها على ساحل دمستان لشكه بأنها حامل منه، بالسجن المؤبد وأمرت بإبعاده نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.وتشير أوراق القضية إلى أن «المدان تعرف على المجني عليها من خلال مكالمة هاتفية، قبل أن تتطور العلاقة بينهما حين التقيا، إذ تورطا بعلاقة محرمة، لتخبره بعدها أنها حامل منه، وأن كفيلها يستمر في مضايقتها ويمنعها من استخدام الهاتف ولم يسلمها راتبها لمدة 3 أشهر وطلبت منه إيجاد عمل لها، فانتهز المناسبة للتخلص منها».ووعد الجاني المجني عليها، بحسب أوراق الدعوة، بـ«البحث لها عن عمل بعد تركها منزل كفيلها، واتفق معها على أخذها إلى المنامة وكان المخطط التخلص منها بمساعدة صديقه الذي مارس معها الجنس قبلاً».وأخذ الجاني الخادمة إلى غرفة فيها هو وصديقه بمزرعة يعمل بها، وهناك عاشرها وفي الصباح أيقظها وتوجها إلى المكان وعدها بالالتقاء بصديقه الذي سيدبر لها العمل، لكنه أخذها إلى ساحل دمستان وتلقت الخادمة اتصالاً هاتفياً فاستغل ذلك وضربها بحجر على رأسها فسقطت على الأرض، ثم استمر بضربها بالحجارة حتى اعتقد أنها ماتت فغطاها بسعف النخيل على الساحل وفر هارباً.وبعد فترة لاحظ بعض المارة على الساحل تحرك السعف وبعد رفعه اكتشفوا الخادمة وهي تنزف دماً فتم إبلاغ الشرطة التي حضرت للمكان ونقلت الخادمة للمستشفى لتلقي العلاج، وتم التوصل للجاني في اليوم التالي من الواقعة، واعترف بصحة الواقعة.وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه شرع في قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل له فيه وهو إسعاف المجني عليها.ترأس الجلسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال.