أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أن ربط الاستغناء عن خدمات أحد مؤذني مساجد العاصمة ببعض الأحداث السياسية الأخيرة عار عن الصحة، مشددة على أن المؤذن ليس مدرجاً ضمن كادر الأئمة والمؤذنين وإنما يتبع نظام المكافآت السنوي المؤقت، وأن عقده مع الإدارة انتهى مع العام 2014.وأوضحت الإدارة، في بيان لها أمس تعليقاً على ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أن إنهاء عقد المؤذن المذكور جاء ضمن مراجعة دورية للمؤذنين عموماً ولم تقتصر عليه ولا علاقة لها بأي أمر آخر، حيث إن الإدارة يربطها بالمؤذن المشار إليه عقد سنوي مؤقت ينتهي مع العام 2014 م وتم إرسال خطاب اعتيادي يتضمن ذلك ولا يحتوي أي لغة أخرى.