هاجمت مجموعة مسلحة وزارة الداخلية الليبية في العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء وأخلت المبنى من المسؤولين، قبل أن تغادر المكان.ويأتي الحادث بعد أسبوع على اشتباكات بين ميلشيات في المدينة، قتل فيها 10 أشخاص وأصيب أكثر من 100.وقال شهود عيان إن عيارات نارية سمعت، عند الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، في محيط الوزارة، ولكن لم يكن واضحا ما إذا كان الأمر يتعلق بمواجهات أو عيارات نارية عشوائية.وفي وقت لاحق، طوق رجال مسلحون مقر الوزارة الواقع على طريق المطار، وأقفلوا المدخل الرئيسي بكميات من الرمل، قبل أن يغادروا المكان.من جهته, حذر ناجي مختار رئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام في ليبيا من أن الاضطرابات المتكررة في قطاع النفط الليبي تهدد شريان الحياة الاقتصادي للبلاد وتقلص الإيرادات الحكومية.وفي الأسبوع الأخير تسببت احتجاجات جديدة في إغلاق عدة حقول نفطية وهو ما أدى إلى خفض إنتاج ليبيا النفطي بنحو الثلث في الوقت الذي يكافح فيه حكام البلاد الجدد للحفاظ على الاستقرار في صناعة النفط التي تشكل 95 في المئة من إيرادات الدولة.وقال مختار إن ليبيا قد تفقد مشترين إذا لم تواجه الموقف.