سطرت أياد بحرينية قصص نجاح في سوق البسطة 3، وأسست لقاعدة شعبية لمنتوجاتها، ما تجلى في الإقبال الشعبي الواسع على هذه المنتجات، سواء من قبل المواطن البحريني، أو زوار السوق من الأشقاء الخليجيين.علي جعفر «فروت كرفينغ» ابتدع مشروعاً متخصصاً في تقديم سلطات الفواكه الطازجة يقول «الانتشار وتعريف الجمهور بمنتجاتي من سلطات الفواكه الطازجة مكنني من الاستمرار في مشروعي والمواصلة في تقديم الأفضل، وسوق البسطة حقق لي ذلك».وأكد جعفر صاحب المشروع أن منتجاته هي خليط متنوع من سلطات الفواكه اللذيذة تميزه عن غيره، لافتاً إلى أن مشاركته في سوق البسطة هي الثانية له في أكبر مهرجان تسويقي مجتمعي يقام على أرض البحرين.وتقدم بالشكر للجنة التنظيمية على حسن التنظيم والاستقبال والدعم الكبير، لافتاً إلى أن سوق البسطة حقق له دخلاً جيداً يساعده في الاستمرار والنجاح في مشروعه.وأضاف أن زوار سوق البسطة يتزايدون بشكل كبير، وهو ما يحقق كافة الأهداف من تنظيم مثل هذا السوق في البحرين.من جانبها قالت بلقيس جناحي صاحبة مشروع «مزركش» المتخصص في تصاميم الملابس بلمسات عصرية «تصاميمي تختلف عن الجميع، فأنا أقدم تصاميم للملابس مستوحاة من التراث البحريني الأصيل، وأضيف إليها لمسات عصرية لتصبح الملابس فريدة من نوعها».وأكدت أن سوق البسطة ساهم في تعريف الجمهور بها وبنجاح مشروعها، لافتة إلى أن المشاركة هي الثانية لها على التوالي، وتؤكد أن زوار سوق البسطة مميزون ومن مختلف الأذواق، ما يجعل من تصاميمها مقبولة لدى الجميع.وأضافت أن مشاركتها في سوق البسطة حققت لها الكثير من الانتشار والعائد المناسب، ما يزيد من اهتمامها بمشروعها ويدفعها لمزيد من النجاح، معتبرة سوق البسطة أحد المحطات الرئيسة في عرض منتجاتها.وتتمنى بلقيس المشاركة في كافة أسابيع سوق البسطة، إلا أنها تدعم كافة المشاركين وأصحاب المشاريع في عرض منتجاتهم لتعم الفائدة على الجميع.وقالت في العصفور صاحبة مشروع «فيووون بايتز» المتخصص في خبز الحلويات بطريقة عصرية «لا أستطيع أن أعبر عن مدى فرحتي الكبيرة بالمشاركة في فعاليات سوق البسطة، ورغم أن المشاركة هي الأولى، إلا أن التسويق الذي سبق مشاركتي في السوق ساهم بصورة كبيرة في الترويج لمنتجاتي».وتتمنى أن تحظى بالمشاركة في المرات القادمة، لافتة إلى أن مشروعها متخصص في خبز الحلويات الشعبية وتقديمها بطريقة مبتكرة.وتقول العصفور «سوق البسطة مشروع رائد يحقق تطلعاتي في الانتشار وقبول الجمهور بمنتجاتي، والحضور الكثيف لفعاليات السوق يسهم في تحقيق أهداف مشاركتي».وأكدت مريم شكيب صاحبة مشروع «شربت البحرين» المتخصص في تقديم المشروبات المبتكرة، أن المشاركة هي الثالثة لها على التوالي، وقالت «سوق البسطة حقق لي الكثير من النجاح والانتشار في مناطق البحرين كافة، وعندما أشارك في معارض ومهرجانات أخرى يسألني الناس هل أنت مريم من سوق البسطة؟».وعبرت مريم عن سعادتها في المشاركة ضمن فعاليات سوق البسطة، لافتة إلى أن سوق البسطة نجح في زيادة مستوى دخلها إلى جانب انتشارها بين الأوساط، وأصبح لها جمهور يستهدفها للاستمتاع بالمشروبات الطازجة التي تقدمها لجمهورها. وتصف مريم سوق البسطة بأنه من أكبر الإنجازات المحققة في البحرين، وتستهدف تنمية دخل أصحاب المشاريع الصغيرة، متمنية استمرار فعاليات سوق البسطة على مدار العام.وقالت فاطمة عبدالقادر صاحبة مشروع «يمي بوب» المتخصص في الحلويات ذات الطعم الغني «سعيدة جداً بالمشاركة في سوق البسطة للعام الثاني في حلبة البحرين الدولية، البسطة فعالية ترويجية حققت لي الانتشار وأصبح لي زبائن يقصدونني».ووصفت سوق البسطة بأنه قرية تجارية يكسوها التراث والأصالة البحرينية في التصاميم والذوق الأصيل، مؤكدة أن مشاركتها ضمن المحلات في سوق البسطة ساهم في زيادة متابعيها على حسابها في التواصل الاجتماعي، ونجحت في إنشاء عدة حسابات على المواقع الإلكترونية لتستطيع استيعاب حجم الطلبات على منتجاتها من الحلويات.وعبرت عن رغبتها في المشاركة مجدداً في سوق البسطة، سيما أن المحلات تتغير أسبوعياً لتغطية كافة المشاركين، داعية اللجنة المنظمة إلى دراسة إمكانية توسعة السوق ليضم محلات أكثر أو تمديد فترة إقامة السوق بدلاً من 3 أشهر لتصبح 6 أشهر.