اعتبرت جمعية ميثاق العمل الوطني، تصريحات المسؤولين الإيرانيين تجاه البحرين، دليلاً على تبعية «الوفاق» وأمينها العام للدولة الإيرانية ونظام الولي الفقيه.وقالت الجمعية في بيان لها أمس، إن تصريحات المسؤولين العراقيين فيما يتعلق بالشأن البحريني جاءت بأوامر إيرانية، واصفة هذه التدخلات بـ»الغبية». وعدت التدخل الإيراني الفاضح والمجنون في شأن بحريني خالص، إدانة لـ»الوفاق» ونهجها التابع للأجنبي، مضيفة «نحن في جمعية ميثاق العمل الوطني نرفض هذا التدخل ونشجبه كجمعية وطنية تدين بالولاء لوطنها وشعبها وقيادتها، ولا تنتهج نهج الخيانة لتراب الوطن». ودانت الجمعية بشدة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية البحرينية، معلنة رفضها التام للتصريحات المختلفة الصادرة عن المسؤولين الإيرانيين بين الحين والآخر. وأضافت أن العراق دولة ألقت شخصيتها وتبعت الولي الفقيه، لافتة إلى أن تدخلها المستمر في الشأن البحريني غير مستغرب باعتباره يأتي بأوامر إيرانية. واستنكرت الجمعية الإصرار الإيراني على مخالفة قواعد حسن الجوار ومخالفة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تمنع الدول من التدخل في الشؤون الداخلية للغير.واعتبر البيان عروبة البحرين وانتمائها لمحيطها الخليجي وعالمها العربي والإسلامي بمثابة خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به، وأن شعب البحرين بكل طوائفه ومكوناته يدين بالولاء للمملكة، ولا يقبل بأي حال من الأحوال التشكيك في ولائه أو انتمائه للوطن.ورفضت الجمعية في بيانها، التصريحات العدائية والتدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتهديداتها لاستهداف عرقلة جهود التكامل بين دول مجلس التعاون بغية تعزيز أوجه التعاون والتلاحم بينها. وأبدت حرصها على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع البحريني بكل مكوناته، ووقوفه صفاً واحداً ضد محاولات التدخل الخارجي في شؤون بلاده الداخلية.
«الميثاق»: التصريحات الإيرانية دليل تبعية «الوفاق» لنظام الولي الفقيه
04 يناير 2015