قال رئيس مركز شرطة المعارض التابع لمديرية شرطة أمن محافظة العاصمة العقيد عادل المهزع إن المجمعات التجارية في منطقة السيف، تشهد يومياً 23 ألف زائر، و30 ألف زائر في إجازات نهاية الأسبوع، مشيراً من جانب آخر إلى أن إحصائية القضايا والبلاغات التي باشرها مركز أرض المعارض، بلغت 1891 بلاغاً العام 2011، و 2288 في 2012، أما في العام 2013 فبلغ عدد البلاغات 2762.وأضاف رئيس مركز شرطة المعارض أن المركز مسؤول عن 14 مجمعاً سكنياً بالإضافة إلى مدينة ضاحية السيف التي يوجد فيها 5 مجمعات تجارية، إذ يتردد أغلب المواطنين وزوار المملكة على هذه المجمعات التي تعد من أكبر مجمعات البحرين، مشيراً إلى أن أغلب زوار المملكة يسكنون في فنادق منطقة العاصمة، حيث يوجد في مدينة ضاحية السف أكبر الفنادق، مما يستوجب علينا تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتوفير الأمن والنظام للمواطنين والمقيمين والزوار في مثل هذه المناطق الحيوية والسياحة الهامة.وأوضح المهزع أن مركز شرطة المعارض اليوم اختلف كثيراً عما سبق فقد تم إدخال أحدث التقنيات التي تساعد رجل الأمن في القيام بواجبه، فيتم الآن إدخال وتسجيل البلاغات بالنظام الجنائي الموحد نجم حرفيا بما يدلي به المبلغ ولا يمكن تغيير أي جزء من أقواله في بلاغه، وكذلك الأمر ينطبق على المدعى عليه والشهود، مما يستوجب من رجل الأمن أن يكون مؤهلاً من خلال إجادته التعامل مع الأجهزة الحديثة والكتابة على الحاسب الآلي والتعامل معه، كما إن جميع مراكز الشرطة مجهزة بكاميرات أمنية لتوثيق جميع الإجراءات التي تتم فيها، فلا بد من صقل رجل الأمن بتزويده بدورات متخصصة كالتعامل مع الجمهور وهو جزء هام من عمله.وأضاف رئيس مركز شرطة المعارض أن مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات يشهد فعاليات ومناسبات دولية ومحلية عديدة وعلى مدار السنه ، حيث يتردد عليه الآلاف من الزوار، كمعرض الجواهر العربية ومعرض الخريف والكتاب وغيرها من المعارض التي تقام بشكل سنوي، فيتضاعف عمل رجل الأمن في مثل هذه المناسبات إذ وصل عدد الزوار لمعرض الجواهر العربية مؤخراً 120 ألف زائر وكذلك وصل العدد في معرض الخريف الى 170 إلف زائر، وهذا يتطلب جهد كبير ومضاعف للتعامل مع الجمهور وسرعة تقديم الخدمة بالصورة الصحيحة ، موضحاً أن إحصائية القضايا والبلاغات التي باشرها مركز أرض المعارض 1891 بلاغاً العام 2011، و 2288 العام 2012، أما في 2013 فبلغ عدد البلاغات 2762 .وقال العقيد المهزع: في إطار ما كفله المشروع الإصلاحى لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من تحديث وتطوير في مختلف أجهزة الدولة وانطلاقاً من توجيهات سيدي وزير الداخلية بتطوير عمل قوات الأمن لحماية الحريات في ظل النظام والقانون، فإن استحداث وزارة الداخلية لشرطة خدمة المجتمع لتصبح حلقة وصل بين وزارة الداخلية والمواطنين والمقيمين، أحدثت نقلة نوعية تواكب المستجدات المعاصرة في مفهوم الأمن الشامل السائد في بلدان العالم المتقدم وتعزز التواصل والتفاعل بين رجال الأمن العام وفئات المجتمع من خلال شراكة حقيقية في تحمل مسئولية الأمن والاستقرار.وأشار إلى أنه من خلال ذلك دأبت مديرية شرطة محافظة العاصمة، على انتشار شرطة خدمة المجتمع واندماجها بين المواطنين والمقيمين وفي جميع الفعاليات التي تشهدها مملكة البحرين مما يتيح للجمهور بأخذ العنصر الإيجابي للتعامل التام مع شرطة المجتمع، كما تتواجد شرطة خدمة المجتمع في المدارس لتوجيه الطلبة وإرشادهم وإعطاء المحاضرات والتوعية للطلبة ومشاركة رجل شرطة خدمة المجتمع في توجيه المواطنين، والتواجد في المجمعات التجارية للتقارب من المواطن وإرشاده وتوعيته.وفيما يتعلق بدور المديرية في حماية الشباب ودعمهم وتطويرهم لمستقبل أفضل، أكد العقيد المهزع، أن المديرية دأبت على الانخراط مع الشباب من خلال الإرشادات والتوعية المستمرة والمتواصلة لإنشاء جيل شباب واعي ومتفتح ولديه الاطلاع التام والكافي على المخاطر التي تعصف بهم، فأوجدت المحاضرات الإرشادية للابتعاد عن الانخراط مع الأشخاص السيئين وتشجيع المشاركة في دورات تحفيظ القران الكريم وتقديم النصح الدائم دون ملل والسعي المستمر لخلق جيل واعي، وتستمر جهود الشرطة في إجراء الزيارات إلى المدارس والنوادي وتنظيم المحاضرات التوعوية وتوزيع المنشورات الإرشادية التي تصب بتوعية الجميع وكذلك زيارات المجالس.وحول جهود المركز في تأهيل رجال الأمن للقيام بدورهم بأكمل وجه، أكد أن الالتزام بأداء الواجبات الأمنية والقانونية، عهد ثابت لا يتأثر بمضي السنين والأيام، لأنها رسالة سامية دأبت شرطة البحرين أن تحملها وتقدم في سبيلها التضحيات، فأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرضه، غاية نبيلة لا تضاهيها أغراض أخرى. وأضاف: على امتداد الأعوام مضت شرطة البحرين بعقيدة أمنية راسخة تحكمها الضوابط القانونية، في النهوض برسالتها الوطنية، مستندة في ذلك إلى دعم القيادة الحكيمة والحكومة، مردفاً أن أمن البحرين واستقرارها دين علينا، وأمانة تشرفنا بحملها، وليس منا من يتردد في الذود عنها ، ويزيدنا فخراً أننا تحملنا هذه المسؤولية، فسعينا إلى إيجاد رجل امن ذو كفائه عالية ووعي وانضباط دائم ومستمر وذلك من خلال تكثيف الدورات والمحاضرات والوعي والإرشاد الدائمين لخلق رجل أمن يحتذي به في الأعوام المقبلة حيث ان مبادئ أعضاء قوات الأمن العام التي يجب ان يلتزم بتنفيذها جميع رجال الأمن هي، الفعالية، وسرعة الاستجابة، الشفافية، الإنسانية، الشراكة، المسائلة. وأكد رئيس مركز شرطة المعارض أن المركز يسعى دائماً إلى المحافظة على حياة المواطنين والمقيمين والزوار من خلال تسيير دوريات أمنية مستمرة وعلى مدار الساعة ناشداً من ذلك المحافظة على سلامة الجمهور، ويقوم مركز شرطة المعارض على التواجد الدائم في جميع الفعاليات التي تقام ضمن حدود منطقته الأمنية، ونسعى جاهدين أن يكون رجل الأمن والكادر الذي يعمل في المركز يتمتع بكفاءة عالية وعناية تامة وتم اختيارهم للتعامل مع الجمهور والزوار وتقديم كافة المساعدات التي تطلب منهم كما يعمل هذا الطاقم على تذليل جميع الصعاب التي قد يتعرض بالمواطن والمقيم والزائر.وأضاف أن الدوريات الأمنية هي عنصر مهم وفعال في مركز شرطة المعارض، تنتقل إلى موقع الحدث بسرعة وذلك للحفاظ على مسرح الجريمة لحين وصول الطاقم الخاص بمباشرة عمله، وتم تأهيل الشرطة من أجل رفع مستواه وأدائه الوظيفي للحفاظ على واجبه وأداء العمل الموكل له بكل ثقة ودقه وأمانه، مشيراً إلى أنه من أجل ذلك قام المركز بإيجاد المركبات الحديثة التي تساعد الفرد بتأدية واجبه على أكمل وجه وزودته بالمعدات اللازمة، وقد أوجدت الكاميرات الأمنية في كل مركبة أمنية لتوثق كافة الإحداث التي تقوم الدورية بمباشرتها وزودت الدوريات الأمنية بأجهزة نداء حديثة ومتطورة، وذلك كله من اجل تقديم يد العون والمساعدة لجميع من يحتاجها من خلال التواجد الدائم والمستمر في الشوارع العامة وإرشاد الزوار للجهات التي يقصدونها.وأعرب رئيس مركز شرطة المعارض عن شكره وتقديره وزير الداخلية ورئيس الأمن العام، ومدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة على دعم عمل المراكز وتوفير كافة الاحتياجات والإمكانات لخدمة المواطنين والمقيمين والزوار.
المهزع: 30 ألف زائر للمجمعات التجارية بالسيف بإجازات نهاية الأسبوع
05 يناير 2015