«البركة» تعتزم افتتاح مركز تدريب مصرفي في البحرين

كتب - حسن عبدالنبي:قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف إن «المجموعة تعتزم فتح مركز تدريب مصرفي للمجموعة في البحرين بعد ارتفاع عدد العاملين بالمجموعة إلى 12 ألف موظف بنهاية 2015».وحول الفترة المتوقعة لانتقال المجموعة إلى مقرها الرئيس بمنطقة خليج البحرين، قال يوسف إن «المجموعة ستنتقل إلى مقرها الرئيس في خليج البحرين بنهاية يناير الجاري».ولفت إلى أن المجموعة تسعى لخلق 50 ألف وظيفة محلية بالدول المتواجدة فيها، عازياً ذلك إلى طفرة في نشاط المجموعة العام 2012، وزيادة العمليات التي أنجزتها في نهاية العام والتي ستنعكس على النتائج الإيجابية للمجموعة في 2015 في تحقيق زيادة في أصول المجموعة وأرباحها للعام المقبل، مبيناً أن المجموعة تعتزم زيادة عدد فروعها الإقليمية إلى 600 فرع خلال العام الجاري. وقال يوسف في تصريحات صحافية على هامش اجتماع جمعية المصرفيين السنوي، إن «المجموعة أقرت استراتيجية جديدة لـ5 أعوام قادمة خلال اجتماعها الأخير في إسطنبول برئاسة رئيس مجلس الإدارة صالح كامل والتي أقرت فتح أكثر من 54 فرعاً في أنحاء العالم ليصل عدد فروع المجموعة 600 فرع».وحققت مجموعة «البركة المصرفية»، المدرجة في بورصة البحرين، صافي دخل بلغ 207 ملايين دولار أمريكي خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2014، بزيادة 5% عن صافي دخل الفترة عينها من 2013، والبالغة 197 مليوناً.وأشارت المجموعة في بيان صحافي، إلى أن بنود الميزانية العامة حققت معدلات نمو جيدة، إذ ارتفع مجموع الموجودات 8% ومجموع الودائع 8%، ومحفظة التمويلات والاستثمار 7%، ومجموع الحقوق 2%، مقارنة بنهاية كانون الأوّل 2013.وجاءت هذه الزيادة على الرغم من ارتفاع المصاريف التشغيلية 6%، بسبب مواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع، وتحديث البنية التقنية، وتعزيز الموارد البشرية، لكن تراجع متطلّبات المخصصات نجم عنه تحسن صافي الدخل، ما يعكس تحسن جودة أصول المجموعة وحول أبرز الأسواق التي تعتزم المجموعة التوسع فيها»، قال :أبرز الأسواق التي ستدخلها المجموعة في 2015 السوق الأوروبي، كما أنها تعتزم فتح فرع للمجموعة في فرنسا في الوقت المناسب لأنها تحتوي على اكبر جالية عربية مسلمة في أوروبا بعد التحسن الطفيف على اقتصاديات المجموعة الأوروبية التي تعافت من الأزمة المالية».وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، أن المجموعة تعتزم التوسع الإقليمي من خلال اقتحام السوق المغربي، مشيراً إلى أن المجموعة تمتلك نحو 550 فرعاً منتشرة في 15 دولة من دول العالم.وأشار إلى أن البرلمان المغربي، صادق مؤخراً على الموافقة على اعتماد الصيرفة الإسلامية، مشيراً إلى أن المغرب من الدول الأخيرة التي أصدرت هذه التشريعات بعد أن كانت لديها تحفظات على البنوك الإسلامية بسبب حداثتها على القطاع المصرفي المغربي. وأوضح أن المصرف المركزي المغربي بدأ يتفهم طبيعة عمل البنوك الإسلامية المغربية، متوقعاً في القوت نفسه أن يكون العام 2015 لتواجد مجموعة البركة المصرفية في المغرب.وحول عدد الفروع التي تعتزم المجموعة افتتاحها في المغرب، قال «نتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة افتتاح 20 فرعاً في المغرب، لنغطي بذلك المغرب العربي ككل بعد تواجدنا في ليبيا وتونس والجزائر».وحول الأسواق الغربية التي تطمح المجموعة الدخول إليها، قال يوسف «المجموعة تخطط في المستقبل إلى دخول السوق الصيني وأندونيسيا خلال 2016»، مشيراً إلى أن المجموعة كانت تعتزم الدخول في عملياتها المصرفية في فرنسا لكن حدوث الأزمة الأوروبية، أجبرت المجموعة إلى تأجيل الدخول في المشروع. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، إن المجموعة تمتلك 186 فرعاً في السوق التركي بأصول تقدر بنحو 8 مليارات دولار ويصل عدد موظفي المجموعة 3200 موظف، ويصل العدد الإجمالي لموظفي المجموعة 11200 موظف في 15 دولة.