تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» من إنتاج 163 ألف طن من سماد اليوريا خلال الربع الرابع من 2014، كما تمكنت من إنتاج ما مقداره 114 ألف طن من مادة الأمونيا خلال الربع الرابع، تم تصدير 27500 ألف طن منها مسجلةً بذلك رقما قياسياً للتصدير في هذا الربع، مقارنة بما تم تصديره خلال الربع الرابع من عام 2013 والذي بلغ 6 آلاف طن فقط.كما سجلت الشركة إنجازاً آخر تمثل في تمكنها من إنتاجها مجموعة 114 الف طن من مادة الميثانول خلال الربع الرابع من 2014، لتسجل الشركة بذلك رقماً جديداً يضاف إلى أرقامها القياسيّة الأخرى، بالمقارنة مع ما تم إنتاجه لنفس الفترة من عام 2013 حيث بلغ معدل الإنتاج حينها 111 الف طن بزيادة قدرها 2.5% تقريباً.وقد تم تصدير 118 ألف طن من مادة الميثانول خلال الربع الرابع من هذا العام وهو رقم جديد للتصدير، مقارنة بما تمّ تصديره خلال نفس الفترة من عام 2013 والذي بلغ 111 ألف طن.واستطاعت الشركة بفضل النهج الطموح لمجلس إدارتها برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية، والالتزام الكبير الذي يبديه موظفوها، وذلك على الرغم من الصعوبات والتحديات العديدة التي واجهتها الشركة نتيجة تقلبات الأسواق العالمية، وعدم استقرار ميزان العرض والطلب، والتحديات المتمثلة في الصادرات الصينية من اليوريا، والمنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق من حيث توافر المواد المخصصة للتصدير لدى المنتجين من ناحيه أخرى.إلى ذلك أكدت الشركة تميزها على مستوى الأداء، وقدرتها على تحقيق التنمية المستدامة فيما يتعلق بأنشطتها التجارية، ومسؤوليتها المجتمعية التي تنظر إليها الشركة كواحدة من أهم أولوياتها حيث عملت الشركة بالتزام كبير متسلحة بروح الفريق الواحد لتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة للوفاء بهذه المسؤوليات.وأكد رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، أن «جيبك» حريصة كل الحرص على مواصلة مسيرتها الطموحة الهادفة إلى الوصول لمحطات جديدة من التميز وذلك بما يضمن لها المحافظة على ما تم تحقيقه من مكتسبات، مشدداً في هذا الصدد، على سلامة النهج الذي تتبعه الشركة على جميع المستويات وبخاصة إجراءاتها المتخذة في مجال السلامة الذي يعتبر عصب الصناعة، والضمان الأهم لاستمرار نجاحاتها.وتمكنت من تحقيق ما يقارب 4634 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعه للوقت، أي ما يعادل أكثر من 18.7 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فقط، بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم الشركة باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية.