لا شك أن البر يمثل متنفساً ترفيهياً لأغلب الأسر البحرينية، ولكن من يمر بين الخيام، أو على الشوارع الداخلية يدرك أن هناك من يتجاوز حدود اللياقة والذوق العام، فهناك أشخاص لا يأبهون بالنظافة، فتراهم يرمون الأوساخ والقاذورات والأكياس في كل مكان بشكل عشوائي، ورغم جهود البلدية مشكورة إلا أن هذا السلوك غير الحضاري يؤثر على جمال المنظر أولاً ويضر بالحياة البرية ثانياً. أتمنى من أن تتم مراجعة السلوكيات، فنحن في أمس الحاجة للارتقاء بها، فنحن نعلم أولادنا على النظافة فلماذا لا نكون نحن من يطبق هذا المبدأ في جميع الأماكن في بلادنا الحبيبة.وآخر القول «هالله الله في نظافة البر يا عالم».سارة محمد