أشارت نتائج دراسة إلى أن الاستعانة ببيانات إلكترونية لإبلاغ مجموعة محدودة من المصابين بالسرطان في مراحله الأخيرة بالقرارات الطبية الخاصة باقتراب موعد الوفاة وكتابة وثيقة مسبقة بالإرشادات المرتبطة بهذا الشأن لا تؤدي إلى إصابة المرضى بالاضطرابات النفسية.وقال مايكل جرين كبير المشرفين على الدراسة ورئيس قسم الطب والإنسانيات بكلية الطب بولاية بنسلفانيا في هيرشلي متحدثاً لرويترزهيلث «الأمر الذي لاحظناه هو أن الكثيرين من مرضى المراحل الأخيرة من السرطان لم يتحدث إليهم أحد بشيء من هذا.«وعندما كنا نتحدث إلى أطباء الأورام عنه كنا نسمع رداً يتكرر مرات ومرات وهو «ليس من الملائم الحديث في هذه المرحلة سيجعلهم ذلك يشعرون بالقلق ويبدد آمالهم».وشرع جرين وفريقه في بحث ما إذا كان البدء في التخطيط لإجراءات قرب موعد الوفاة يبدد آمال مرضى الأورام أو يزيد من مستويات القلق لديهم.واستعان الفريق البحثي بأداة تفاعلية لاتخاذ القرار مقترنة بعناصر سمعية وبصرية متاحة إلكترونياً. وتضمنت هذه الأدوات نماذج تعليمية بشأن الظروف الطبية التي يمكن أن تتمخض عن قرارات خاصة بالعجز فضلاً عن علاجات طبية تستخدم غالباً في ظروف الحياة أو الموت.وبوسع المرضى أن يختاروا متحدثاً أو متحدثة باسمهم وأن يجري ترتيب أولويات القيم والأهداف والمقارنة بين خيارات العلاج من خلال الأولويات وإعداد وثيقة تتضمن إرشادات مسبقة يمكن طباعتها متضمنة رغبات المرضى.
تخطيط المراحل الأخيرة للسرطان لا يفقد المرضى الأمل
05 يناير 2015