(رويترز): يخفف النجاح الرياضي من معاناة العراقيين وسيسعى منتخب البلاد لمصالحة جماهيره عندما يبدأ المشوار نحو لقبه الثاني في كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا هذا الشهر.وفجر منتخب العراق مفاجأة كبرى في 2007 عندما تغلب 1-صفر على السعودية في نهائي كأس آسيا بفضل هدف من ضربة رأس ليونس محمود في الدقيقة 73.ولا يلعب يونس «31 عاماً» في أي ناد لأكثر من عام لكن المدربراضي شنيشل أعاد المهاجم المخضرم الى صفوف الفريق من أجل ضخ خبرة مهمة في منتخب شاب سيبدأ مشواره في المجموعة الرابعة بمواجهة الأردن في برزبين يوم 12 يناير الجاري.وشارك يونس مع منتخب العراق المكون من لاعبي تحت 23 عاماً في دورة الألعاب الآسيوية في سبتمبر أيلول الماضي وأحرز أربعة أهداف ساهمت في حصول الفريق على الميدالية البرونزية في كوريا الجنوبية.وضمن العراق التأهل للمرة السادسة على التوالي للنهائيات في اليوم الأخير من التصفيات قبل أن يقع في مجموعة تضم أيضاً اليابان حاملة اللقب وبطلة آسيا أربع مرات إضافة إلى المنتخب الفلسطيني المتوج بكأس التحدي الآسيوي العام الماضي.وسارت استعدادات العراق لكأس آسيا بشكل مخيب للآمال بعد الخسارة 2-صفر من بيرو في سبتمبر أيلول الماضي ثم الخروج من كأس الخليج في الرياض دون أي انتصار خلال نوفمبر وهو ما أدى لرحيل المدرب حكيم شاكر.وسمح نادي قطر لمدربه شنيشل الشهر الماضي بتولي مسؤولية العراق خلال نهائيات كأس آسيا مع تشكيلة تضم ياسر قاسم لاعب وسط سويندو نتاون وجاستن ميرام مهاجم كولومبوس كرو والمولود في الولايات المتحدة إضافة لصانع اللعب الصاعد همام طارق والبالغ من العمر 18عاماً.
«أسود الرافدين» يسعى لمصالح جماهيره
05 يناير 2015