أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن محاولات زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد لن تجدي نفعاً ومآلها الفشل، وقال «متفائلون بأن القادم أفضل، وجميعنا نهدف لغرض واحد، وهو تنمية الوطن وخدمة المواطن».وأعرب سموه لدى لقائه رئيس مجلس الشورى علي الصالح والرئيس السابق لمجلس النواب خليفة الظهراني وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين، عن ثقته أن المرحلة المقبلة تشهد تعاوناً كبيراً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية خاصة فيما يتعلق بدعم وتسهيل المشروعات الاستثمارية والاقتصادية للبلاد.وعبــر سـموه عن تطلعـــه لأن تعطـى مساحة كبيرة مـــن هــذا التعاون لدعـــم مجال السياحــة، واستثمــار ما عــــرف عن البحريــن وشعبها من حفاوة وترحيب وحسن ضيافة لمختلف الزائرين.وقال سموه «إن أملنا كبير في أبنائنا أعضاء المجلسين ليكونوا عوناً وسنداً للبحرين وشعبها، ونحن مستبشرون ومتفائلون أن القادم سيكون أفضل، فالنوايا مخلصة لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، وجميعنا نهدف لغرض واحد، وهو تنمية الوطن وخدمة المواطن».وأضاف سموه «نحن أمام مرحلة عمل، أساسها حماية بلدنا، وهدفها خدمة شعبنا بكل الإمكانات المتاحة، لذا فإن ما أرجوه هو التعاون بين الجميع، متحدين لحماية مكتسباتنا، وعدم ترك أي مجال أمام أياد تحاول الهدم».وجدد سموه التأكيد على أن استمرار محاولات زرع الفتنة والشك بين أبناء الشعب الواحد لن تجدي نفعاً ومآلها الفشل، مضيفاً «من يقف خلف المحاولات البائسة يجب أن يتخذ عبرة من التاريخ الوطني، بعد أن أثبت أبناء البحرين عند المحن والشدائد أنهم رجلٌ واحد».وأكد سموه «أن أبناء البحرين لهم تاريخ ومواقف سطرها التاريخ بأحرف من نور، لأنها أظهرت معدن هذا الشعب وأبرزت وحدة الصف ونظل كذلك، متجاوزين أي أزمة بقوة وفخر».واعتبر سموه، الجانب الأمني مطلباً ملحاً لا يجب التهاون أو التساهل فيه قيد أنملة، وقال «نحن جميعاً مطالبون بحماية الوطن، والسعي كالسابق لوحدة الصف وتماسك مجتمعنا ومواجهة من يريد الشر للبحرين وشعبها».من جانبهم أعرب رئيس مجلس الشورى وأعضاء مجلسي النواب والشورى عن تقدير السلطة التشريعية لدعم تحظى به من الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، مؤكدين دعمهم ووقوفهم مع سياسة الحكومة ومشاريعها خاصة المتعلقة بالمجالين السياحي والاستثماري، لما لهما من تأثير على البحرين واقتصادها.وأبدوا دعمهم التام لكافة أوجه التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والعمل على صد أي محاولات للعبث بأمن واستقرار البلاد، ومواجهة أي تحديات خارجية والدفاع عن البحرين في المحافل كافة.