اكد مصدر امني ان جهازا امنيا مصريا رفيعا قرر منع الرئيس محمد مرسي وعدة قيادات من جماعة الاخوان المسلمين من السفر، فيما أكد مساعد للرئيس المصري أن ما يجري في مصر هو أنقلاب عسكري بحسب ما ذكرت وكالة أ ف ب الإخبارية اليوم الأربعاء.وأكد مساعد الرئيس عصام حداد أن رسالة مرسي لكل المصريين هي مقاومة الانقلاب العسكري سلميا وعدم استخدام العنف، وأكد أن الرئيس المصري ما زال يعمل في دار الحرس الجمهوري لكن ليس واضحا ان كانت له حرية المغادرة.وأكد مساعد الرئيس انه لا يمكن ان ينجح انقلاب عسكري على الارادة الشعبية بدون اراقة كثير من الدماء.وكتب الحداد في بيان على فيسبوك "من اجل مصر ومن اجل الحقيقة التاريخية دعونا نسمي ما يحدث الان باسمه الحقيقي: انه انقلاب عسكري". اضاف :"وفي اللحظة التي اكتب فيها هذه السطور فانني ادرك تماما انها قد تكون اخر مرة اتمكن فيها من الكتابة على هذه الصفحة".وكان المتحدث باسم حزب الإخوان المسلمين "الحرية والعدالة" قال في وقت سابق أنه:يجري تنفيذ انقلاب عسكري في مصر والدبابات تتحرك في الشوارع.وقال مصدر للوكالة ان "كل المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون عام 2011 بمن فيهم الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين تم وضعهم على قوائم الممنوعين من السفر بقرار من جهاز امني رفيع".ومن بين الممنوعين من السفر المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشطر والقياديان عصام العريان ومحمد البلتاجي، بحسب المصدر نفسه.