يوروسبورت عربية: منذ لحظة وصول المدرب الإسباني لويس إنريكي لتدريب نادي برشلونة، بدا أنه لن يكون هادئاً ويتبع سياسة الفريق التي سار عليها المدربون السابقون وظهر ذلك مع النتائج السيئة التي يقدمها البلوغرانا في الفترة الحالية.وقد اندلعت كثير من الخلافات في القلعة الكتالونية مؤخراً خاصة بعد خسارة الفريق من مضيفه ريال سوسييداد في الليغا وإهداره الفرصة لاقتناص الصدارة مرة أخرى من المتصدر ريال مدريد، حيث كان المدرب الإسباني قد قام بكثير من الأخطاء الفنية أبرزها عدم الدفع بنجوم الفريق ميسي ونيمار أساسيين.أدى هذا الخطأ لغياب الفريق تماماً في شوط المباراة الأول وعدم نجاح النجمين في تعديل النتيجة في الشوط الثاني، وكان ذلك وفقاً لما ذكرته بعض التقارير عقاباً لهما بسبب تأخرهما في العودة من الإجازة الشتوية.وكانت نتائج تلك الخسارة التي تلقاها الفريق الإسباني أكبر من فقدان النقاط الثلاث حيث جاء بعد ذلك إقالة المدير الرياضي للنادي زوبيزاريتا من قبل رئيس النادي، ثم أعلن مساعده وقائد برشلونة السابق كارليس بويول رحيله أيضاً عن إدارة الفريق.لتحدث بذلك شبه ثورة داخل قلعة كامب نو خاصة على المدرب الحالي لويس إنريكي الذي حدثت كثير من الخلافات بينه وبين نجم الفريق ليونيل ميسي مؤخراً، حسبما أكدت بعض التقارير في الصحف الإسبانية أن مباراة الفريق المقبلة أمام أتلتيكو مدريد في الليغا ستكون فرصة اختبار للمدرب الإسباني وقد تكون نهاية مشواره مع الفريق إذا سقط مجدداً.