تستعد البحرين لاستضافة المنتدى المالي الرابع لدول مجلس التعاون الخليجي، يومي 24 و25 فبراير المقبل، إذ سيبحث المشاركون في المنتدى، الذي تنظمه «مؤتمرات يورو مونـي» ويشارك في استضافتـه مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، الوضع الاقتصادي العالمي وتعافيه وأثره على الأسواق المالية الإقليمية.ومن بين المواضيع التي سيبحثها المنتدى - الذي يشارك في فعالياته أكثر من 400 خبير مالي في قطاعات التمويل والاستثمار من الجهات الحكوميــــة والأجهــــزة التنظيميـــة والقطاعات الخاص من 18 دولة- التمويل الإقليمي بالنسبة للسوق العالمي ومساهمة رؤوس الأموال الخاصة في المشاريع العامة، الاقتصاد الحقيقي في البحرين ونمو الشركات المحلية والمشاريع الهيدروكربونية القادمة. وسيقوم كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية د.يارمو كوتيلين، بإدارة جلسات المنتدى إلى جانب فرق التحرير في «مؤتمرات يورو موني» و»بتروليوم ايكونوميست».وقال وزير المواصلات والاتصالات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد: «تعتبر البحرين رائداً في قطاع الخدمات المالية حيث ظلت لأكثر من 40 عاماً مركزاً مالياً رئيساً في المنطقة».وأضاف «هذا العام ستحتضن دول الخليج فعاليات من شأنها أن تشكل منبراً للقطاع المالي لمعالجة قضايا كبيرة ومهمة يواجهها.. نتطلع لأن نستقبل كبار الخبراء العالميين والمسؤولين المؤثرين من القطاعين العام والخاص».بدوره، قال مدير الأسواق الناشئة في مؤتمرات «يوروموني» ريتشارد بانكس: «هذا هو المنتدى المالي الرابع من منتديات مجلس التعاون الخليجي، والتي أصبحت تعتبر من المؤتمرات الدولية الرئيسة».وأضاف: «سيحمل العام 2015 وما يليه تحديات أكبر من تلك التي حملتها الأعوام الأخيرة، فمع التحول الجاري في سوق النفط وعودة أثر الجغرافيا السياسية والتزايد المستمر في التنظيمات، بات من الضروري لقطاع المالية الإقليمي أن يعيد تعريف دوره ومناهج عمله».يذكر أن «يورو موني» هي المؤسسة العالميــــة الرائـــــدة فــــي تنظيـــم المؤتمرات الخاصة بالاستثمارات عبر العالم والأسواق المالية للمستثمرين والوسطاء الماليين والمؤسسات الماليــــة والشركــــات والحكومــــات والبنوك. وقد أدارت المؤسسة منذ أواخر السبعينات فعاليات في أكثر من 60 بلداً.