عواصم - (وكالات): تضاربت التقارير خلال الساعات الماضية، حول صدور قرار من السلطات القطرية بـ «إبعاد» رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، وعدد من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» من الدوحة.وبينما ذكرت تقارير، أوردتها وسائل إعلام تديرها حركة «حماس»، أن السلطات القطرية اتخذت قراراً بالفعل بإبعاد مشعل وقيادات إخوانية، لم تسمها، نفى عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، تلك التقارير، فيما لم يصدر أي تأكيد رسمي من قطر.وكتب الرشق في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» قائلاً «لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة خالد مشعل للدوحة».ولفتت التقارير إلى أن قرار الدوحة بإبعاد مشعل وقيادات الإخوان، يأتي استجابة للمبادرة السعودية للمصالحة بين مصر وقطر، بعد تعرض الأخيرة لضغوط سياسية ودبلوماسية. ونقلت وكالة «معاً» الفلسطينية للأنباء عن صحيفة «إيندلخ» التركية أن مشعل بدأ فعلياً العمل على نقل مقر إقامته إلى العاصمة أنقرة، بعدما بحث الأمر مع رئيس الحكومة التركية، أحمد داوود أوغلو.وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قام وفد رسمي قطري بزيارة القاهرة، التقى خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما قررت الدوحة وقف بث قناة «الجزيرة مباشر مصر»، أحد أسباب الخلاف بين البلدين.وفي سبتمبر 2014، قررت السلطات القطرية إبعاد عدد من قيادات الإخوان، منهم الأمين العام للجماعة، محمود حسين، ووزير التخطيط السابق، عمرو دراج، إضافة إلى الداعية وجدي غنيم.وبينما أبدت دوائر سياسية في مصر ترحيبها بالقرار، قالت قيادات إخوانية إن «مغادرة رموز للجماعة لدولة قطر، تأتي لأسباب تتعلق باستشعارهم الحرج».