أكدت رئيس قسم مكافحة العدوى في وزارة الصحة د.هدى الأنصاري أهمية وضع آليات فعالة للتقييم والقياس ومراجعة تقدم سير العمل في برامج اللجنة الخليجية لمكافحة العدوى، وخططنا التنفيذية، وإيجاد المعالجات المطلوبة في الوقت المناسب.وقالت الأنصاري في كلمتها خلال الاجتماع الثامن للجنة الخليجية لمكافحة العدوى، في المنامة مؤخراً، نيابة عن الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة د.مريم الجلاهمة: إن البحرين حققت نجاحات راسخة في مجال مكافحة العدوى وإيقاف انتشار الأوبئة ولا شك أن هذه الإنجازات تأتي متزامنة مع المكتسبات العديدة التي حققتها باقي الدول الخليجية، من خلال الجهود التكاملية المبذولة في إطار اللجنة الخليجية التنفيذية لمكافحة العدوى للمرحلة الخمسية الجديدة.وحول دور الدول الخليجية قالت الأنصاري: لعبت الدول الخليجية دوراً محورياً في مساندة الجهود الدولية والإقليمية وبالخصوص منها الجائحات الخطيرة مثل الكورونا و الإيبولا، وتمثل ذلك في تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون والتنسيق الجادين مع لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية وبعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا والشبكة الإقليمية لشرق المتوسط لمكافحة العدوى.وأشادت بتبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لدول غرب أفريقيا لمكافحة وباء الإيبولا، يتضمن توفير مجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي في المدارس والأماكن العامة تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة دون انتشار العدوى. وحول التحديات التي تواجه الدول الخليجية أكدت الأنصاري: أنه مازال هناك الكثير مما يتعين علينا عمله في إطار منظومة العمل الخليجي المشترك إذ ستظل هناك حاجة ماسة للوقوف على التحديات والصعوبات الجمة التي تواجهنا، والعمل على تطوير برامجنا الصحية الحالية والسعي الدائم لتبني المزيد من الخطط والبرامج الفاعلة.من جهته قال ممثل عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة، بالنيابة عن مدير المكتب التنفيذي د.توفيق خوجه: ان برنامج مكافحة العدوى يمثل أحد الأركان الأساسية للبرنامج الخليجي لسلامة المرضى، وقد حظي برنامج جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى باهتمام وزراء الصحة في دول مجلس التعاون، مشيرا الى إصدار عدة قرارات بهذا الشأن منها التأكيد على مفهوم مكافحة الدوى المكتسبة واستمرار فريق العمل الخليجي في استكمال ما بدأه كلجنة خليجية لمكافحة العدوى تتولى تطوير وتحسين الوضع الحالي واعتماد مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني مركزاً خليجيا متعاوناً لمكافحة العدوى.