تستضيف قطر مؤتمر الخليج لمسابك الألمنيوم الأول في الفترة من 2 إلى 4 مارس المقبل، برعاية وزير الطاقـة والصناعة د. محمد السادة، وبمشاركة البحرين، لمناقشة التطورات المتلاحقة في صناعة الألمنيوم، بمشاركة نخبة من العاملين في قطاع مسابك الألمنيوم من مختلف دول العالم.ويستضيف المؤتمر -الذي تنظمه شركة ألمنيوم قطر- عدداً من الرواد المختصين والعاملين في قطاع صناعة الألمنيوم على المستويين الإقليمي والدولي، يجتمعون للمشاركة في برنامج خاص بالمؤتمر للحديث حول أهم الإنجازات والتطورات في هذه الصناعة. وسيناقش المتحدثون في المؤتمر، مجموعة من المواضيع الرئيسة ذات الصلة بصناعة الألمنيوم كالبيئة والســلامة العامــــــة والتكنولوجيـا والاستدامة، كما سيتبادلون الخبرات المشتركة فيما بينهم ويناقشون أهم التطورات التي وصلت إليها صناعة مسابك الألمنيوم، والتحديات المستقبلية التي يواجهها القطاع. ويضم المؤتمر متحدثين من دول مختلفة منها: النرويج، المملكة المتحدة، ألمانيا، وأستراليا، سويسرا، البحرين، وسيقومون بتقديم 15 عرضاً علمياً حول أفضل الممارسات العالمية الحديثة والمتنوعة لمصنعي الألمنيوم وأهم المستجدات ضمن هذا القطاع. وينتظر أن تقدم هذه العروض العلمية أفكاراً فريدة من نوعها حول آخر مستجدات هذه الصناعة، إضافة لتوصيات تتعلق بمواضيع ريادية تهم هذه الصناعة ومستقبلها المنتظر. وتستمر الإنجازات المتحققة في هذا القطاع بتجاوزها لكل التوقعات، حيث يعكس عدداً من المتحدثون في برنامج المؤتمر، آخر النجاحات التي توصلوا إليها، كما يقدم عدد من الرواد والخبراء الذين يعدون من الأسماء اللامعة في هذا الميدان عروضاً عملية ونقاشات حول آخر اكتشافاتهم في هذه الصناعة الواعدة. ويعتبر المؤتمر، منصة مهمة في أجندة تاريخ الإنجازات لقطاع صناعة الألمنيوم، ومنصة هامة لرواد الصناعة يلتقون فيها تحت مظلة واحدة لتبادل الأفكار والخبرات ضمن بيئة عملية منفتحة ومتجددة. وسيفتح المؤتمر المجال للمشاركين والمتحدثين، لعقد نقاشات مبدعة وخلاقة، ضمن حدث ينتظر أن تتجاوز إنجازاته التوقعات المنتظرة، حيث سيركز المشاركون في العروض العلمية التي سيقدمونها على عدد من القضايا التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصناعة الألمنيوم كالسلامة العامة، وغرف الإنتاج للمسابك، وجودة المعدن المُسال، والمعدات الحساسة، ومعالجة رغوة المعادن، وعناصر السبيكة وموادها، وإعادة صهر خردة الألمنيوم وإعادة تدويرها، والمواد المقاومة للانصهار ومواد التبطين، والطاقة وطرق توفيرها.