يجتمع الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول لانتخاب رئيس جديد وإجراء إصلاحات في هيكله الإداري بعد أن تجاوز أزمة التوسيع في اجتماعه الأخير ورفع عدد الأعضاء من 63 عضواً إلى 114 عضواً. وذكرت معلومات صحافية أن القيادة الجديدة للائتلاف ستجتمع بعد انتخابها مع أعضاء مجلس الأمن بحسب مصدر مسؤول في المجلس، والذي رجح أن يكون الاجتماع غير رسمي بمشاركة روسيا الى جانب باقي أعضاء مجلس الأمن. ميدانياً أفادت شبكة شام الإخبارية بانفجار سيارة مفخخة في منطقة ازقاق الجن في البرامكة بدمشق، فيما أعلن الجيش الحر أنه دمر 8 حواجز في قلب العاصمة، كما أعلنت قوات الجيش الحر في دمشق عن توحيد صفوفها تحت قيادةٍ عسكريةٍ واحدة. واندلعت اشتباكات قوية بين الجيش الحر وقوات النظام في حي القابون بدمشق، كما استهدف الجيش الحر مستشفى عسكريا في حي تشرين بالمدينة، فيما جددت قوات الأسد قصفها على حي اليرموك. تصاعد وتيرة الاشتباكات واشتعلت حدة المعارك على الأرض بين الجيش الحر وقوات النظام، وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين الطرفين في مختلف المحافظات السورية. وأكدت شبكة شام الإخبارية أن الجيش الحر استهدف قوات النظام المتمركزة في مستشفى تشرين العسكري ومركز البحوث العلمية وأوقع العديد من القتلى في صفوف قوات النظام بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في بساتين حي برزة. من جهتها تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن تجدد القصف على قرى ريف حماه الشرقي لليوم السادس عشر على التوالي. بينما شهدت أحياء الرقة قصفا عنيفا من مدفعية مطار الطبقة العسكري على مفرق المدينة. وجددت قوات النظام من قصفها على مخيم اليرموك بقذائف الهاون، حيث سقط أحدها قرب مسجد عبد القادر الحسيني، وسط اشتباكات عنيفة عند أول المخيم. وشهدت أحياء ريف دمشق اشتباكات عنيفة وسط غطاء ناري من قناصات ورشاشات قوات النظام.