عواصم - (وكالات): أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن قوات التحالف ألقت نحو 5 آلاف قنبلة منذ بدء الضربات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» المتطرف، مستهدفة أكثر من 3 آلاف هدف مختلف بينها 58 دبابة. وفي الإجمال، شن التحالف 1676 غارة حتى 31 ديسمبر 2014 بحسب حصيلة للقيادة الأمريكية الوسطى. ولم تتضمن الحصيلة معلومات عن عدد الجهاديين الذين قتلوا أو أصيبوا. وكان البنتاغون تحدث عن تحقيقات تجري لتحديد ما إذا كانت هذه الضربات أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين من دون تأكيد أي شيء حتى الآن. وإضافة إلى الدبابات الـ 58، استهدف التحالف أكثر من 900 آلية بينها 184 سيارة رباعية الدفع من طراز هامفيز و26 عربة مصفحة. واستهدفت الضربات أيضا نحو 52 موقعاً محصناً تحت الأرض و673 موقعاً قتالياً ونحو ألف مبنى مختلف. وفي الإجمال، قامت طائرات التحالف بنحو 15 ألفاً و465 طلعة جوية.وبدأت الضربات في أغسطس الماضي في العراق وشملت سوريا في 23 سبتمبر الماضي.وأوضح البنتاغون أنه لا يمكنه تحديد عدد الأهداف التي دمرت فعلياً.واكتفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل ستيفن وورن بالقول «أعتقد أن درجة التدمير مرتفعة».كذلك، لم يشأ الجيش الأمريكي تحديد عدد الدبابات التي لا يزال التنظيم يملكها رغم هذه الضربات.وأضاف وورن «لا نريد أن يعلم أعداؤنا بكل ما نعرفه عنهم».من ناحية أخرى، قالت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 13 ضربة جوية استهدفت الدولة الإسلامية في سوريا والعراق خلال اليومين المنصرمين. وفي سوريا أصابت 5 ضربات بطائرات مقاتلة وقاذفات قرب مدينة السورية الحدودية مع تركيا، مواقع قتال ومنطقة عمليات وأصابت ضربة أخرى قرب الحسكة منشآت نفطية. وأصابت ضربات جوية قرب مدن الرطبة وتلعفر وكركوك والفلوجة وعين الأسد وسنجار العراقية وحدات ونقطة تفتيش وعربات للدولة الإسلامية. من جهة ثانية، أقر مجلس النواب العراقي تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في أسباب سقوط الموصل، كبرى مدن الشمال، في يد تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو الماضي، حسب ما أفاد رئيس اللجنة النائب حاتم الزاملي.وانهار العديد من قطعات الجيش العراقي في مواجهة هجوم كاسح للتنظيم في يونيو الماضي، سيطر خلاله على مساحات واسعة شمال البلاد وغربها. وكانت الموصل، كبرى مدن شمال البلاد، أولى المناطق التي تسقط، وتبعتها مناطق أخرى في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.وقام العديد من الضباط والجنود في الموصل، بالانسحاب بلا قتال من مواقعهم العسكرية، تاركين أسلحتهم الثقيلة صيداً سهلاً للتنظيم. وفي سوريا، أعدم التنظيم المتطرف إمام مسجد في قرية قريبة من مدينة الحسكة شمال شرق البلاد عبر قطع رأسه بتهمة «سب الذات الإلهية»، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.